تمكن سهم القلعة للاستشارات المالية من استرداد جزء من خسائره السابقة فى مستهل تعاملات الثلاثاء، حيث ارتفع 3.40% مدعوما بعمليات شرائية ساهمت في تحوله للصعود.
وسجل السهم مستوى 2.44 جنيه، بإجمالي تعاملات 5.446 مليون جنيه، مستهل تعاملات الثلاثاء، وهي أولى الجلسات التي يلتقط فيها السهم أنفاسه بعد إجمالية سجلت 37.7% منذ بداية الأسبوع الماضي، وحتى نهاية جلسة أمس الاثنين.
ووصل هبوط السهم حتى جلسة أمس لمستويات تجاوزت توقعات المحللين الفنيين للأسبوع الحالي بالكامل والتي كانت قيمتها 2.50 جنيه.
وكان السهم بقوة نتيجة عمليات Margin call واتجاه بيعي قوي من الأفراد، بعد إعلان عدة أحداث جوهرية تتعلق بالشركة كان أبرزها انخفاض مساهمتها بمشروع المصرية للتكرير الأهم، والأضخم في محفظتها الاستثمارية إلى 13.14% مقارنة بـ 19% سابقا، وإجراء البورصة المصرية فحصا دقيقا للسهم، وإصدار بنوك استثمار تقييمات متدنية للسهم، مما خلق حالة من الذعر بين الأفراد.
كما قالت الشركة في إفصاح صدر عنها للبورصة المصرية إن أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة شركة القلعة وزوجته باعا نحو 13.69 مليون سهم، و5.86 مليون سهم على التوالى من أسهم شركة القلعة، لتمويل جزء من مشاركتها فى الجولة التمويلية للشركة المصرية للتكرير، والتى تتكون من زيادة رأس مال بقيمة 70 مليون دولار وقروض مساهمين بقيمة 50 مليون دولار.
وتصل التكلفة الاستثمارية لتطوير مشروع المصرية للتكرير إلى نحو 4.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن ينتج 4.7 مليون طن سنويا من المنتجات البترولية تشمل 2.3 مليون طن من وقود السولار، و600 ألف طن من وقود النفاثات، وذلك باستخدام مدخلات إنتاج مثل المازوت منخفض القيمة.