أكدت سنغافورة اكتشافها مجموعة جديدة من حالات “كورونا” المرتبطة بسلالة “أوميكرون” ، محذرة من أنها تتوقع تفشي سلالة أوميكرون في المجتمع.
كانت الحالة الأولى من مجموعة الإصابات المؤكدة، التي ظهرت في حانة “ذا فينيل بار” في المدينة، لأحد المسافرين الذين دخلوا إلى البلاد في 14 ديسمبر الجاري، باستخدام ممر المسافرين المُلقحين في سنغافورة، ممن لا يخضعون للحجر الصحي.
توقعات تفشي سلالة أوميكرون
كان اختبار المسافر سلبياً عند وصوله، لكنه حصل على نتيجة إيجابية في اختبار آخر أجراه بتكليف من الحكومة بعد 4 أيام.
هناك 9 أشخاص آخرين على صلة بالمجموعة المصابة. وقالت وزارة الصحة، إن جميع الحالات المكتشفة تلقت تطعيماتها بالكامل، ولديهم أعراض خفيفة، أو لا تظهر عليهم أعراض.
و من المقرر وضع الحالات المؤكدة والمخالطين لهم في الحجر الصحي.
أكدت سنغافورة إصابة إجمالي 448 حالة مرتبطة بسلالة “أوميكرون”، منها 369 وافد.
قالت الوزارة في بيان: “إنها مسألة وقت قبل أن تتفشى سلالة (أوميكرون) في مجتمعنا”.
في وقت سابق من الأسبوع، علقت المدينة الواقعة على جزيرة إصدار تذاكر الرحلات الجوية ورحلات الحافلات المسموح لمسافريها باستخدام ممرات السفر الآمنة (الخالية من الحجر الصحي)، وذلك في الفترة بين 23 ديسمبر وحتى 20 يناير، في محاولة لوقف انتشار السلالة الجديدة.
أصبحت سلالة “أوميكرون” سائدة في العديد من البلدان منذ ظهورها قبل شهر تقريباً.
تعد تلك الحالات هي المجموعة الثانية المؤكدة في سنغافورة، التي فتحت حدودها تدريجياً لدول مختارة منذ أكتوبر الماضي، بعد التخلي عن نهج “صفر كوفيد”، الذي لا تزال تتبعه الصين وهونغ كونغ.
تعتبر سنغافورة أحد أكثر الأماكن تلقيحاً في العالم، حيث تم تلقيح 96٪ من المؤهلين للتطعيم، و87٪ من إجمالي السكان، وتلقى أكثر من ثلث السكان جرعات معززة. ويبدأ إعطاء الإمصال لمن تقل أعمارهم عن 12 عاماً في الـ27 من ديسمبر الجاري.