«سنتامين» العالمية تدشن 4 كيانات جديدة للتنقيب عن الذهب بالصحراء الشرقية

بدأت العمل الفعلي فى منطقتين بأحدث امتيازاتها

«سنتامين» العالمية تدشن 4 كيانات جديدة للتنقيب عن الذهب بالصحراء الشرقية
نسمة بيومي

نسمة بيومي

7:04 ص, الأثنين, 5 سبتمبر 22


كشف عمرو حسونة، المدير التنفيذى لشركة السكرى لمناجم الذهب، مدير «سنتامين مصر»، عن تدشين 4 كيانات جديدة تعمل تحت مظلة وإشراف «سنتامين» العالمية، لتتولى مهام الاستكشاف والتنقيب فى أحدث الامتيازات الجديدة التى فازت بها، ضمن الجولة الأولى بمزايدة الذهب التى طرحتها مصر مؤخرًا.
وفازت سنتامين بنحو 19 بلوكًا للتنقيب عن الذهب، تم جمعها تحت 3 تراخيص موقعة مع الحكومة المصرية، وفقًا لـ«حسونة»، بإجمالى مساحات حوالى 3000 كيلومتر مربع.
وكشف حسونة لـ«المال» أنه تمت الموافقة على تأسيس الكيانات الجديدة عقب تقدم «سنتامين» للحصول على رخصة استكشاف تلزمها باستثمار حوالى 10 ملايين دولار على عمليات جمع الصخور وإعداد الاحتماليات والدراسات الأولية بالامتيازات الجديدة، وذلك خلال فترة 18 شهرًا ، تبدأ من توقيت استلام المناطق وبدء العمل.
وأكد أنه تم الانتهاء من تدشين الكيانات الجديدة عقب الفوز بالمزايدة الأخيرة، وتضم كلًا من «سنتامين شمال للتعدين»، وهى مختصة بتنفيذ أعمال الاستكشاف والحفر والإنتاج فى منطقة نجد جنوب القصير، و«سنتامين المركزية للتعدين»، وتتولى العمل فى «نجرس» قرب السكرى.
وأضاف أن الشركة الثالثة «سنتامين جنوب للتعدين»، ومهمتها العمل فى منطقة أم الروس شمال السكرى، بالقرب من مطار مرسى علم، إضافة الى «سنتامين مصر لخدمات التعدين»، ووظيفتها مد الشركات الثلاث الأخرى بكل الخدمات التعدينية اللازمة لتنفيذ عملياتها فى الامتيازات المختلفة.
وكشف «حسونة» أنه تم بدء العمل الفعلى فى الامتيازات الجديدة، وتحديدًا فى منطقتى نجرس و«أم الروس»، وفى غضون 3 أشهر سيبدأ العمل فى منطقة نجد جنوب مدينة القصير.
وأشار إلى أنه يتم خلال المرحلة الراهنة جمع عينات من الصخور وتحليلها فى أكبر معامل العالم، موضحًا أن الشواهد الأولية واعدة، وتبشر بوجود تركز جيد لخام الذهب.
وأضاف «حسونة» أنه بعد حصر العينات وتحليل النتائج سيتم إعداد وتنفيذ خطة حفر متكاملة تركز فى أولويتها على المناطق الأكثر احتمالًا لوجود الخام.
وأكد أن قانون التعدين الجديد بمثابة عامل تحفيزى وتشجيعى للاشتراك فى مزايدة الذهب، إذ إن تغييره ليصبح متواكبًا مع القوانين والنظم العالمية فى التعدين أوجد مناخًا جاذبًا للشركات العالمية الكبيرة التى تمتلك مشروعات منتجة فى جميع أنحاء العالم.