قالت مجموعة سنام، أكبر مجموعة لخطوط أنابيب الغاز في أوروبا، اليوم الخميس، إنها أكملت الاستحواذ على حصة 25% في شركة غاز شرق البحر المتوسط(إي.إم.جي) التي تمتلك خط أنابيب بين إسرائيل ومصر، لتدخل منطقة يرتفع فيها الطلب على الغاز.
الاستحواذ على حصة في شركة غاز شرق البحر المتوسط
خط أنابيب غاز العريش عسقلان البالغ طوله 90 كيلومتراً، جزء مما يسمى بخط أنابيب غاز السلام، وهو أحد مصادر إمدادات الطاقة الرئيسية لمصر، ويربط محطة عسقلان الإسرائيلية بمحطة استقبال العريش المصرية.
سنام قالت إنها دفعت حوالي 50 مليون دولار مقابل الحصة التي استحوذت عليها من شركة الطاقة التايلاندية بي.تي.تي إنرجي ريسورسز.
وتمتلك شركتا ديليك دريلينج الإسرائيلية وشيفرون الأمريكية حصصاً في شركة “إي.إم.إي.دي” أكبر مساهم في “إي.إم.جي”.
تخطط إسرائيل لزيادة صادرات الغاز الطبيعي اعتباراً من أوائل العام المقبل، بحسب تصريحات سابقة لوزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار، التي قالت” سنبدأ في ضخ المزيد من الغاز الطبيعي من حقل بحري شمال إسرائيل إلى مصر عبر خط أنابيب في الربع الأول من العام المقبل، رافضة الكشف عن كمية الغاز التي ستتدفق”.
الوزيرة الإسرائيلية أضافت أن الغاز الإسرائيلي حالياً يتم استهلاكه في الغالب داخل مصر، ولا يوجد تحرك لضخ بعضه إلى مرافئ التصدير في دول شمال أفريقيا، تسعى مصر إلى أن تصبح المورد الرئيسي للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.
بينما تزيد مصر وارداتها من الغاز عبر خط الأنابيب مع إسرائيل، فإن معظم ما تشحنه يأتي من حقل ظهر في البحر الأبيض المتوسط.