تستهدف شركة سمارت ويندو smart window، الرائدة في حلول النوافذ والأبواب وقطاعات الألومنيوم، تحقيق حجم أعمال وتعاقدات في السوق المصرية قرابة 800 مليون جنيه بنهاية العام الحالي 2023.
وكشف المهندس محمد رضا رئيس مجلس إدارة” سمارت ويندو”، في تصريحات صحفية، أن smart window لديها خطة لرفع استثماراتها في مصر بهدف زيادة معدلات الإنتاج والتصدير وتنفيذ المشروعات لصالح الحكومة والقطاع الخاص.
جاء ذلك على هامش الإفطار السنوي الذي نظمته الشركة بحضور محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، المهندس عبد الصادق عبدالرحيم المستشار الفني للغرفة، المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، المهندس محمد الشناوي رئيس شعبة الآلات والمعدات، والعديد من شركاء النجاح، من المقاولين والاستشاريين والمطورين العقاريين.
وأشار رئيس مجلس إدارة” سمارت ويندو”، إلى أن شركته نفذت عدداً من المشروعات القومية الكبرى في السوق المصرية منها مبنى الوزارات، ومدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة و 3 أبراج في العلمين الجديدة، إلى جانب تنفيذ بعض المشروعات لعدة كيانات تابعة للقطاع الخاص من بينها شركة إعمار مصر.
وأوضح رضا أن مشاركة سمارت ويندو في تنفيذ مثل هذه المشروعات الكبرى و العملاقة يرجع إلى قدرتها على توفير منتجات ذكية وذو جودة مرتفعة جدا فضلا عن توفير واجهات الألومنيوم الصديقة للبيئة، مؤكدا أن الزجاج الذي تنتجه الشركة يوفر نحو 20٪ من استهلاك الطاقة.
وأضاف أن سمارت ويندو تتبنى استراتيجية لتوطين الصناعة المحلية عبر إنتاج أنواع جديدة من قطاعات الألومنيوم الخاصة بها ومستلزمات الإنتاج اللازمة لهذه الصناعة بما يعمل على توفيرها للسوق المحلية والحد من الاستيراد فضلا عن التصدير للخارج الأمر الذي يساهم في توفير العملة الأجنبية وتخفيف الضغط عليها.
من جانبه قال المهندس محمد عبدالهادي المدير التنفيذي لشركة سمارت ويندو إن الشركة لديها خطة لزيادة صادراتها الي عدد من الأسواق الأجنبية والعربية والأفريقية، مشيرا إلى أن سمارت ويندو أبرمت تعاقدات مطلع العام الحالي مع 4 دول تشمل كلا من كينيا وليبيا والعراق وكندا.
وأشار الي أهمية قيام الحكومة بإقرار حزمة حوافز استثنائية وعاجلة للمصانع والشركات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي لتوفير بدائل محلية للمنتجات المستوردة، وكذلك التصدير للخارج.
وأوضح عبد الهادي أن تعميق الصناعة المحلية وزيادة الصادرات يمثلان قاطرة حقيقية للتنمية الاقتصادية.
وأكد أن جميع المصانع المحلية العاملة في السوق المصرية في حاجة إلى مساندة حقيقية من جانب الدولة والجهات المنوطة بالملف الصناعي لتمكينها من مواصلة النشاط الإنتاجي وخفض الأعباء التي تسببت فيها المتغيرات الاقتصادية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار عبدالهادي إلى أن السوق المصري يوجد به العديد من الفرص في المجال الصناعي رغم الظروف التي يمر بها مطالبا الحكومة بتسهيل إجراءات منح الأراضي والتراخيص الصناعية.
ومن الجدير بالذكر أن شركة سمارت ويندو تأسست في مصر قبل 6 سنوات بإستثمارات سعودية مصرية وتعمل في مجال حلول التصميم والألومنيوم لأنظمة الجدران الستائرية وحلول الواجهات والأبواب والنوافذ ومتخصصة بشكل أكبر في الواجهات المعمارية للمباني الحديثة المعقدة معماريا، وليس المباني التقليدية من الفيلات والعمارات السكنية.