بدأت شركة «سمارت سكولز» لحلول التعليم الذكى نشاطها فى الجزائر، عن طريق إتاحة منصاتها التعليمية لصالح بعض المؤسسات التعليمية ما قبل الجامعى، بطاقة استيعابية تصل إلى 30 ألف طالب كمرحلة أولى.
قال أحمد الليثى، رئيس الشركة، إن الفترة الماضية شهدت جولة من المباحثات مع عدد من المؤسسات التعليمية بدولة الجزائر؛ فى ضوء نقل وتوطين خبرات تكنولوجيا التعليم عن بُعد بالمؤسسات التعليمية بمختلف أنواعها.
وأضاف الليثى لـ«المال» أن شركته بدأت إتاحة منصاتها التعليمية للمدارس والمؤسسات التعليمية بدولة الجزائر، وفق المعايير والمواد الدراسية الخاصة بها، موضحًا أنه تم تفعيل المنصة لأكثر من 30 ألف طالب كمرحلة أولى، على أن يتم الوصول لمليون بنهاية العام الدراسى الحالى. وأشار إلى أن الفترة الحالية تشهد إجراء المفاوضات مع بعض الجهات الحكومية بدولة الجزائر فى ضوء إمكانية نقل خبرات تكنولوجيا التعليم عن بُعد بالمؤسسات التعليمية التى تشمل كل المراحل ما قبل الجامعى خلال الفترة المقبلة. وأكد أن تلك الخطوة تأتى ضمن استراتيجية «سمارت سكولز» التى تولى اهتمامًا كبيرًا بالتوسع فى الأسواق الخارجية التى تُقبل على تحديث برامج التعليم وتوطين تكنولوجيا التعليم الذكى بمؤسساتها التعليمية، مبينًا أن شركته نجحت فى تقديم خدماتها التعليمية فيما يقرب من 12 دولة حتى الآن.
وتابع أن الفترة الحالية تشهد أيضًا مباحثات مع بعض الجامعات الخاصة والأهلية فى ضوء إمكانية التعاون فى مشروع خدمات التعليم عن بُعد، عبر تفعيل منصة تعليمية خاصة بها التى تتميز بخدمة التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن قطاع التعليم الذكى أصبح من المجالات الواعدة أمام الشركات المحلية فى التوسع وزيادة حجم استثماراتها فى السوق المصرية والخارجية، خاصة فى ظل تهافت كل المؤسسات التعليمية على تحديث برامجها وتوطين ونقل تكنولوجيا التعليم الذكى والاعتماد عليها، خاصة بعد انتشار جائحة «كوفييد- 19».