دعت إلى ضرورة نقل الفوائد الصحية الواسعة للحصول على لقاح فيروس كورونا COVID-19 بعد دعوة من شركة لوبال رى.
وقال سكور رى لإعادة التأمين إنها ساعدت بالفعل في تشريح المفاهيم الخاطئة والأسئلة التي تحيط بمخاوف التطعيم، وشددت على أهمية نشر اللقاح في بناء سيناريو مناعة القطيع.
وأقرت لكنها أوضحت أن كلا من طريقتين لإيصال التطعيمات الخاصة بالفيروس الغدي وMessenger RNA (mRNA) قد خضعت للدراسة والاختبار على البشر لسنوات قبل الجائحة.
وأضافت أن هناك مخاوف أخرى تتمثل في المخاطر التي قد يشكلها اللقاح، لكن سكور رى لإعادة التأمين لا تعتقد أن هذا يجب أن يكون مصدر قلق؛ لأن لقاح الرنا المرسال ولقاح الفيروس الغدي يمكّن جسم الإنسان من محاربة COVID-19 دون المخاطرة بإدخال الفيروس الفعلي نفسه.
الجميع محتاجون للتطعيم ضد كورونا حتى لو كانوا غير معرضين للخطر
ولفتت إلى أن هناك قلقًا شائعًا آخر بين أولئك الذين يتخوفون من الحصول على اللقاح وهو الآثار الجانبية المحتملة، ولكن في التجارب السريرية كانت الآثار الجانبية للقاح مماثلة في طبيعتها لتلك التي يعاني منها مرضى التجربة الذين يتلقون حقنة وهمية.
وعبرت سكور عن أهمية كيف سيحتاج الجميع إلى التطعيم حتى لو لم يتم اعتبارهم معرضين للخطر مثل الشباب والأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة؛ لأن الحقيقة المحزنة هي أن الآلاف الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 قد ماتوا بالفعل.
وتعتقد شركة سكور لإعادة التأمين أن تلقي اللقاح هو عمل من أجل الصالح العام وهو مسئولية مدنية للحصول على اللقاح لحماية الجميع، وليس فقط أنفسنا.
استبعاد الأمراض المعدية كلما اقتضت الضرورة من الوثائق
من جانب آخر أعلنت شركة سكور رى الفرنسية لإعادة التأمين، خلال الأيام القلية الماضية، تحسن ربحيتها بشكل كبير بعد تجديدات شهر يناير 2021 بشكل كبير.
حيث أسهمت جميع المناطق وفروع التأمين في هذا التحسن، وتجاوزت الزيادات في الأسعار الزيادة المقدرة في تكاليف المخاطر، وتم تعزيز الربحية الفنية لمحفظة المخاطر من خلال تحسين شروط وأحكام العقد،
بما في ذلك إدخال شروط استبعاد الأمراض المُعدية كلما اقتضت الضرورة، وتعتقد الشركة أن دورة السوق المزدهرة الحالية ستستمر في 2021 و2022 من خلال نشاط الأخطار الخاصة.