قال سفير بريطانيا بالقاهرة جاريث بايلي، إن الشركات البريطانية مثل شل وبريتش بتروليم متمسكة باستثماراتها في السوق المحلية، ولا تفكر في سحب أعمالها من السوق، مضيفًا أن الشركتين تخططان لزيادة معدلات تسييل الغاز الطبيعي والكميات التي يتم ضخها من خلال محطتي دمياط وإدفو.
وأضاف أنه لا تزال هناك رغبة من الشركات الأوروبية في التعرف على قواعد التجارة والضرائب وسهولة بيئة الأعمال والبيئة الاقتصادية الخاصة بالاستثمار في السوق المحلية، فضلًا عن مرونة العملة المحلية.
وذكر “بايلي” أنه حتى هذه اللحظة تسأل الشركات عن البيئة الاقتصادية وغيرها من البيانات الخاصة بالاستثمار في مصر.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ”المال” على هامش مشاركة السفير البريطاني في مؤتمر إطلاق إستراتيجية الشراكة بين مصر والبنك الدولي للفترة ما بين عامي 2023 و2027 الذي نظمته وزارة التعاون الدولي أول أمس.
وأكد “بايلي” تفاوله بالأوضاع الاقتصادية المصرية الحالية، لا سيما في ضوء إعلان إطار استراتيجية الشراكة مع البنك الدولي للفترة من 2023 و2027، والبالغة قيمته 7 مليارات دولار تقريبا، واتفاق التعاون مع صندوق النقد، ورؤية مصر 2030 وبرنامج” نوفي”، وسياسة المناخ وغيرها من البرامج الخاصة بتسهيل مناخ الاستثمار المحلي.
وتابع “بايلي” أن هذه البرامج السابق الحديث عنها تبني مزيدًا من الأمل لمصر في ضوء تمتعها بالعديد من الإمكانيات كالموقع الجغرافي المتميز الذي يعد حلقة وصل بين قارتي آسيا وأوروبا، وتوافر الممر الملاحي قناة السويس، فضلًا عن مقومات الطاقة الشمسية والرياح والشباب والاقتصاد المتنوع.