قال أندراس كوفاكس، سفير المجر بالقاهرة، إن حجم التجارة المشتركة مع مصر لم يصل بعد للإمكانات الا قتصادية التي تملكها البلدين .
وأضاف أن السفارة وقسمها التجاري يدعمان أي شركات ترغب في الاستثمار من كلا البلدين .
وتابع أنه على سبيل المثال كانت تواجه إحدى الشركات المجرية مشكلة في استصدار بعض التراخيص الخاصة بمشروعها ولذا ساعدتها السفارة في تسريع وتيرتها .
ونوه بأن السفارة تدعم أي شركات مجرية راغبة في المجيء لمصر للتعرف على فرص الاستثمار في المشروعات المحلية وستساعد الشركات المصرية في الالتقاء معها.
ولفت إلى أن حجم تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى بلاده سجل العام الماضي نحو 6.5 مليار يورو.
وأثني على مهمة مجلس الأعمال المصري المجري، مشيرا إلى أن دوره يتمثل في تواصل شركات الجانبين المهتمة والراغبة في تنفيذ مشروعات مشتركة.
ولفت إلى أن مجلس الأعمال يختص بالقطاع الخاص وليس حكوميا.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين اليوم عن العلاقات المجرية المصرية المشتركة وتفعيل دور مجلس الأعمال المشترك.
تناولت الندوة مناقشة كيفية الارتقاء وتعزيز الاستثمارات والتجارة المشتركة بين الجانبين ودور البنك المجري للاستيراد في ذلك.
وأكد السفير المجري أن العلاقات الثنائية بين بلاده ومصر قوية ، مشيرا إلى أن هذا الوقت مناسب للغاية لتعزيز العلاقات بصورة أكبر.
ونوه بزيارة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان لمصر فبراير الماضي والتي التقي خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.