وصف السفير كريستيان برجر سفير الإتحاد الأوروبي، مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير بالمهمة الصعبة ولكنها مجزية فهو نتيجة التعاون بين أهم المتاحف المصرية، وخمسة متاحف أوروبية كبرى، مستعرضا أهم ما تضمنه مكونات هذا المشروع، مثمنا على ما تم انجازه به.
وأعرب عن سعادته بتواجده اليوم في المتحف المصري بالقاهرة ممثلا عن الاتحاد الأوروبي وكمحب للمتحف الذي يضم مجموعة أثرية رائعة قام بزيارتها لأول مرة منذ 51 عامًا تلاها مرات عديدة منذ ذلك الحين.
ومن جانبه، قال كريستيان جريكو مدير المتحف المصري بتورين ورئيس تحالف المتاحف الأوروبية الخمسة، إن هذا المشروع رائع، مثنيا على التعاون الوثيق والمثمر الذي شهده هذا المشروع بين كافة شركائه بما دفع في تحقيق كافة أهدافه.
ولفت إلى أن نتائج هذه المرحلة هي الأساس الذي سوف يبني عليه مستقبل المتحف المصري بالتحرير، كما توجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع.
جاء ذلك في كلمته خلال فعالية افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف والذي يتم بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار والإتحاد الأوروبي بمشاركة لجنة علمية تضم عدد من علماء المصريات بالجامعات المصرية وخمس متاحف أوروبية كبري وهي متحف اللوفر والمتحف البريطاني والمتحف المصري بتورين ومتحف برلين، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا.