قال، إن الاتحاد خصص تمويلات مختلفة لصالح تنفيذ مشروعات مياه الشرب وتغطية خدمات الصرف الصحي والاستفادة من موارد المياه الطبيعية، بالتعاون مع الجهات المختلفة في مصر ، مضيفا أن هذه المشروعات وفرت خمسة ملايين فرصة عمل.
وأضاف أن أسبوع القاهرة للمياه يدور حول موضوع كيفية تحقيق الكرامة الإنسانية، لاسيما أن المياه عنصر مهم لقدرة المجتمعات على الصمود بجانب أهميتها للصحة والزارعة والطاقة والأمان العالمي، وهي من المصادر الطبيعية القابلة للنفاد وتؤثر على الاقتصادات المختلفة.
جاء ذلك في كلمته بالندوة التي نظمها بنك الاستثمار الأوروبي اليوم بعنوان “أدوات وآفاق التمويل المستدام لمشاريع المياه”، بالشراكة مع وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والوكالة الفرنسية للتنمية، وبنك التنمية الألماني (KfW)، ضمن أسبوع القاهرة للمياه.
وشدد ” برجر” على أن هذا القطاع يعد ذا أولوية كبرى للاتحاد الأوروبي من أجل الاستثمار في رأس المال البشري وإذكاء الوعي والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ولفت إلى أنه رغم كل ما تم إنجازه هناك حاجة للمزيد، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي لن يقف مكتوفا، حيث دشن مع الجانب المصري شراكات بين القطاعين العام والخاص لتأمين المياه وهذا من شأنه أن يؤثر إيجابيا على الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية ما بعد جائحة كوڤيد ١٩.
وتابع قائلا : “سنعمل على ادارة الموارد الطبيعية ومواجهة التحديات المتعلقة بشح المياه والوقوف أمام التحديات التي يفرضها تغير المناخ”.
وقال إنه لا يتم الاهتمام فقط بالبيئة بل بتحقيق النمو الأخضر، مضيفا أنه مع الإقرار بوجود الفجوة التمويلية تم وضع المبادرة الأولى لنجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحويل التحديات المشتركة إلى فرص وهذا يتضمن خططا استثمارية وإنمائية للتعافي الاقتصادي بين دول الجوار.
وأضاف أن الاتحاد وضع مواثيق للتعاون بقيمة ٧ مليارات يورو من خلال الاستثمار في القطاعين العام والخاص، وأطلق مبادرة فريق أوروبا للاستفادة من هذه الأموال.