أكد سيريل جان نون، السفير الألماني في مصر، أنه زار مصر قبل العمل فيها ثلاث مرات، ويعتبر نفسه سائحا كلاسيكيا، موضحا أن مصر تقدم للسائح الألماني ما يحبه مثل الشواطئ الجميلة والحضارة أيضا، ولذلك فإن السياحة الألمانية ستعود إلى مصر بقوة بعد حصار جائحة فيروس كورونا، وخلال الأشهر والأسابيع المقبلة ستشهد زيارة العديد من الأفواج إلى مصر.
وقال جان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي في برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة، إن هناك علاقة شراكة بين مصر وألمانيا، وهما دولتان دينامكيتان، وهما يتعاونان مع بعضهما البعض، ويتكاملان مع بعضهما البعض.
وأضاف جان، تستطيع قياس تلك العلاقة بالأرقام، وأن تعرف ذلك من مجالات الطاقة، وإنتاج الهيدروجين، والقطار فائق السرعة، والسياحة، والصناعات الكلاسيكية، ومجال الاستثمار، والشركات الألمانية في مصر.
وأوضح جان، أن هناك تعاونًا مكثفًا بين مصر وألمانيا، في مجال الطاقة، وإنتاج الطاقة النظيفة، وهناك محطات توليد طاقة من الرياح، ومحطات أنشأتها الشركات الألمانية بالشراكة مع مصر.
وتابع جان، هذا ما حدث في محطة بنبان في أسوان، وأيضا محطات في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن مصر بلد جيد في الاستثمار فيه، وسوف نعزز التعاون في مجال الاقتصاد وليس الطاقة فقط.
وأشار جان إلى أن كل مستثمر مصري أو ألماني يبحث عن المكسب والاستفادة من توظيف أمواله، ومصر بلد بالنسبة للمستثمر الألماني تستحق الاستثمار، حيث يستطيع الاستثمار والمكسب، وهم يستثمرون في إنتاج السيارات ، والطاقة ، والسياحة ، والبنية الأساسية.