قال السفير الألماني فرانك هارتمان، إن المستقبل يكمن في الطاقة المتجددة من الرياح والطاقة الكهروضوئية، وربما في الهيدروجين الأخضر، ولتحقيق هذا الهدف فإن ألمانيا وحدها تساهم بأكثر من ٢٥٠ مليون يورو لمحور الطاقة في برنامج “نُوَفـي NWFE” بمصر (محور المياه والغذاء والطاقة).
وأضاف في كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد الوحدة الألمانية إنه باعتبار بلاده شريكا قويا في الاتحاد الأوروبي وعضوا مسئولا في الأمم المتحدة، ساهمت بشكل كبير في الأمن الغذائي العالمي. وبالتحديد في مصر.
وتابع: إن حكومة برلين ساهمت بأكثر من 100 مليون يورو من خلال برنامج الغذاء العالمي، وبالمثل، فإنها تدعم الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عن الحرب في السودان بمبلغ ٢٠٠ مليون يورو للمنطقة.
وقال: إن مصر استقبلت ما يقرب من ٣٥٠ ألف لاجئ من السودان، ومن ثم فإنها تستحق تقدير بلاده ودعمها القوي.
وأضاف: من خلال استثماراتنا الصخمة وتجارتنا الكبيرة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والتعليم والبنية التحتية والطاقة، فإننا نعد شريكا أساسيا في تحديث مصر.
ولتحقيق هذا الهدف قال إن بلاده ترحب وتشجع بقوة تنفيذ الإصلاحات الطموحة لتنشيط الاقتصاد وإعطاء حيز أكبر وأمان قانوني لمستثمري القطاع الخاص.
وأشار إلى أن قطاع الأعمال والمجتمع المدني يتطلعان إلى مواصلة تنفيذ معايير سيادة القانون.
جدير بالذكر أن التعاون التنموي الثنائي بين البلدين يصل إلى ٨, ١ يورو – وهو يعد بذلك واحدا من أكبر المحافظ التنموية الألمانية عالميا، وتعتبر حماية المناخ من خلال التحول في مجال إنتاج الطاقة ركيزة أساسية لتعاون الجانبين.