قالت مانويلا فرانكو، سفيرة البرتغال بالقاهرة، إن مسئولية مواجهة التغير المناخي تقع على عاتق الدول لما تمثله من تحد كبير يواجه العالم حالياً.
وأضافت أنه إذا أردنا بناء اقتصادات مستدامة ومجتمعات مزدهرة في أوروبا أو في أفريقيا، يجب علينا الانتباه إلى الضرورة الملحة للتحول لتحقيق الاقتصاد الأخضر.
وقالت فرانكو: “نحن بحاجة إلى فهم واضح بأننا نواجه نفس المشاكل، رغم تعدد الأساليب والمناهج التي قد تم تشكيلها بشكل مختلف حسب تاريخ وثقافة كل دولة، ورغم اختلاف تلك المناهج، إلا أنها تهدف دائمًا إلى نفس الهدف هو توفير المياه لجميع الاستخدامات، بطريقة مستدامة ومنصفة وعادلة اجتماعيًا، بسعر مناسب.”
جاء ذلك في كلمتها بالندوة التي نظمتها سفارة البرتغال وبعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة بالشراكة مع بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) اليوم عبر الإنترنت حول استدامة المياه والمحيطات النظيفة.
وتابعت أنه لهذا السبب قررت البرتغال، التي تترأس حاليًا مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، تسليط الضوء على موضوع الاستثمار الأخضر في إطار الحوار بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا.
وأشارت ان ندوة الحوار الأخضر الخاصة بمصر ستركز على استدامة المياه والمحيطات النظيفة، وهي قضايا محورية جدا في عملية التنمية والاستدامة البيئية.