أطلقت سفارة الولايات المتحدة في القاهرة اليوم برنامج التعلم والملاحظات العالمية لصالح البيئة GLOBE بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية في مدرسة المعادي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للبنات اليوم. GLOBE هي مبادرة دولية للعلوم والتعليم تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتعزيز الفهم العلمي لكوكب للأرض وتطوير تعلم الطلاب في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). يربط البرنامج الطلاب والمعلمين والباحثين بمجتمع عالمي متحمس لحماية البيئة.
ستتاح للمشاركين في GLOBE في مصر فرصة المشاركة في المشاريع البحثية المتعلقة بعلوم نظام الأرض، بما في ذلك تلك التي تقودها الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (NASA) الأمريكية، واستكشاف مختلف البروتوكولات والحملات ومبادرات البيانات. من خلال جمع وتقديم وتحليل بيانات GLOBE من جميع أنحاء العالم، سيساهم المتعلمون في فهم أعمق للنظم البيئية لكوكبنا وأنماط المناخ.
وقالت الملحق الثقافي المساعد بالسفارة الأمريكية إنجا ليتفينسكي خلال حفل الإطلاق الافتتاح: “نحن متحمسون لجلب برنامج GLOBE إلى مصر وتمكين الطلاب ليصبحوا مشاركين نشطين في مجال البيئة”. وأضافت: “من خلال GLOBE، نهدف إلى تشجيع البحث العلمي، وتنمية الشعور بالمواطنة العالمية بين المتعلمين من جميع الأعمار”.
كما تبرعت سفارة الولايات المتحدة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، بأدوات جوية لمدرسة المعادي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للبنات، إلى جانب مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في السادس من أكتوبر, والعبور والإسكندرية والمنوفية، حتى يتمكن الطلاب من البدء في مراقبة جودة الهواء وبيانات الغلاف الجوي الأخرى.
وحضرت الدكتورة عزيزة خليفة، منسق GLOBE للحكومة المصرية، واثنين من المعلمين مؤتمر GLOBE الإقليمي في فبراير 2024 في عمان، الأردن: سيقوم المعلمون بتدريب معلمين آخرين في مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) على المعرفة التي تعلموها.