أكد “لي دونج” المتحدث باسم السفارة الصينية بالقاهرة، أن المظاهرات في هونج كونج ليست فقط جرائم عنف خطيرة، ولكن أظهرت الميل نحو اللجوء إلى الإرهاب.
وأضاف – في تصريحات صحفية اليوم الخميس، وفقا للصفحة الرسمية لوكالة أنباء الشرق الأوسط على “فيس بوك” – أن المظاهرات اتخذت مؤخرا منعطفا عنيفا لأن بعض العصابات المتطرفة دأبت على ارتكاب العنف.
وتابع: بعض العصابات المتطرفة قامت بالهجوم على المجلس التشريعي ومكتب الاتصال للحكومة الشعبية المركزية في هونج كونج.
وأوضح أن هؤلاء قاموا بتشويه وتدنيس وإغراق العلم والشارة الوطنية الصينية، وحطموا المرافق العامة وشلوا حركة الطيران بالمطار وعرقلوا النقل العام وهاجموا رجال الشرطة بوقاحة وبطريقة خطيرة وعنيفة، مستخدمين أسلحة فتاكة مثل قنابل الدخان وقنابل البنزين وكذلك الهجوم على الصحفيين.
وأفاد بأن عنف المتظاهرين الذى يعتبر ضد سيادة القانون والنظام العام، يهدد حياة وممتلكات المواطنين فى هونج كونج وازدهار واستقرار ومبدأ “بلد واحد ونظامين”، مشيرا إلى أن هذا يعد أمرا غير مقبول لأى حكومة مسئولة وسوف يواجه بشكل حازم وقفا للقانون.
وأكد أن نظام “بلد واحد ونظامين” جلب حريات وحقوق غير مسبوقة منذ عودة هونج كونج إلى الوطن الأم، حيث يتمتع شعب هونج كونج بدرجة عالية من الحكم الذاتي التي احتلت المرتبة السادسة عشر بالنسبة لسيادة القانون في عام 2018.