استضافت سفارة السويد في القاهرة، ومجلس التجارة والاستثمار السويدي بالتعاون مع مؤسسة “سوي كير”- منصة تتعاون فيها الأوساط الأكاديمية والقطاعين العام والخاص من أجل تعزيز حلول الرعاية الصحية وعلوم الحياة- ندوة عبر الإنترنت خلال الشهر الجاري تركز فيها على فرص القطاع الصحي في مصر.
وقال بيان صحفي صادر عن سفارة السويد بالقاهرة، إن مجلس التجارة والاستثمار السويدي شرع في إجراء دراسة بشأن فرص الاستثمار في مجال الرعاية الصحية في مصر، وقام مستشاري المجلس بعرض نتائج الدراسة التي تضمنت عرضاً للمشاريع الضخمة التي تقوم بها مصر حالياً، والإصلاحات الحكومية المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية.
كما شارك محمد خضير، مؤسس مجموعة خضير وشركاه والرئيس التنفيذي السابق للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI) ، رؤيته بشأن مبادرات الحكومة المصرية لتسهيل وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، كما شارك في الاجتماع 39 شركة مختلفة من قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة ممن يبحثون فرص الاستثمار في السوق المصرية.
قال سفير السويد لدى مصر، يان تيسليف: “السويد ومجتمع الأعمال السويدي على استعداد لدعم رؤية مصر في بناء نظام رعاية صحية قوي وشامل، في إطار توظيف التكنولوجيا الرقمية والبحث وتبادل المعرفة على أفضل وجه”.
أضاف أنه يعتقد أنه من خلال الابتكار والإبداع المشترك يمكننا إحداث طفرة في مجال الرعاية الصحية والأجهزة الطبية. إن جائحة “كوفيد 19” أظهرت أهمية اتحاد الموارد والتعاون على الصعيد الدولي ومصر شريك رئيسي لهم.
في ضوء التعاون الثنائي في هذا المجال، دعت وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية السويدية، وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي المصريتان على التوالي، للمشاركة في المؤتمر التشاوري الثالث والاجتماع التقني رفيع المستوى حول مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات واستخداماتها، بهدف تنسيق الإجراءات المتخذة والمزمع انعقاده في ستوكهولم بالتعاون مع جمهورية كوريا، وبرعاية مشتركة من منظمة الصحة العالمية.
يذكر أنه منذ مايو الماضي، وصلت سفارة السويد إلى أكثر من 600000 شخص في مصر من خلال حملة ناجحة على وسائل التواصل الاجتماعي، لرفع الوعي حول الابتكارات الطبية السويدية، وتقنيات البحث والتطوير السويدي.
وتعد السويد منذ عام 1902 موطن لجائزة نوبل المرموقة ورائدة في العلوم، وفي كل عام ، يواصل العديد من طلاب الدراسات العليا المصريين الدراسة في الجامعات السويدية في تخصصات مثل الكيمياء الحيوية والهندسة الحيوية وريادة الأعمال الحيوية.