سجل سعر القطن نحو 5355 جنيهًا للقنطار كأعلى سعر، وذلك لصنف «جيزة 94»، فى آخر مزاد للقطن نُظم بالشرقية نهاية الأسبوع الماضى.
وكشف مصدر مسئول لـ«المال»، أن شركة المجد اقتنصت مزاد الشرقية فى مركز أبو الشقوق بالمحافظة، وسجل السعر الافتتاحى للقطن بالمزاد 3983 جنيهًا للقنطار، قبل أن يغلق عند سعره النهائى 5355 جنيهًا للقنطار.
وتعتزم اللجنة المسئولة عن تسويق المزادات برئاسة وزير قطاع الأعمال هشام توفيق، الانتهاء من إقامة مزادات القطن منتصف فبراير الجارى.
ويبلغ إنتاج مصر من القطن نحو 1.250 مليون قنطار زهر- القطن قبل نزع البذرة منه.
وشهدت أسعار الأقطان المصرية قفزات كبيرة وصلت بقيمة الزيادة فى سعر القنطار قرابة 3200 جنيه، لتمثل بذلك أعلى زيادات فى تاريخ تجارة القطن منذ أكثر من 30 عامًا، إذ بلغ متوسط سعر شراء القطن الزهر”القطن ببذرته قبل حلجه” من المزارعين لتجاوز 5300 جنيه للقنطار، مقابل2100 جنيه للقنطار سعره فى 2020، بخلاف الطفرات التى شهدتها الأسعار فى بعض الأصناف لتصل إلى قرابة 7000 جنيه للقنطار خلال مزادات لتسويق محصول 2021.
واتجهت الحكومة لتسويق الأقطان بالمزاد العلنى لإنتاج القطن لعام 2021، على 14محافظة منتجة القطن على مستوى الجمهورية، فيما كانت تطبقه بشكل جزئى على إنتاج 2020 و2019.
ويرجح أن تلجأ الحكومة لتسويق محصول 2022، بنظام البورصة السلعية التى ستنطلق هذا العام، وفقًا لتصريحات سابقة لهشام توفيق وزير قطاع الأعمال.
وسجلت تعاقدات تصدير الأقطان المصرية منذ بداية الموسم التصديرى فى أكتوبر الماضى حتى نهاية يناير الجارى، نحو 40 الف طن قطن، ما يُعادل 800 ألف قنطار، وبلغت قيمة التعاقدات التصديرية 211.9مليون دولار خلال تلك الفترة.
ووفقًا لتصريحات مؤخرًا لأحمد البساطى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، فإنه يرجح تصدير قرابة %75 من الموسم التسويقى والتصديرى الجارى 2022/2021، فيما سيتبقى قرابة %25 من المحصول للموسم التالى، بسبب حجم الطلب الحالى فى الأسواق العالمية الذى يشهد تراجعًا سببه الارتفاعات الكبيرة فى الأسعار عالميا.
وأوصى البساطى الحكومة بالتخطيط لأن لا تزيد مساحات القطن عن %25 عن الموسم السابق، حتى لا يؤدى زيادة المساحة، ووجود مخزون من إنتاج الموسم الماضى لتراجع سعر قنطار القطن للمزارعين لمحصول 2022.
دعاء حسنى