شهد سعر الذهب فى الأسواق العالمية ارتفاعا اليوم الإثنين ليصل إلى أعلى مستوياته في ستة أسابيع، بفضل أنباء تفيد بأن قادة الكونجرس الأمريكي توصلوا لاتفاق بشأن حزمة مساعدات مرتبطة بفيروس كورونا، في الوقت الذى تراجع فيه الطلب على الأصول الأعلى مخاطرة بسبب إجراءات الإغلاق في بريطانيا بسبب ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا، وهو ما زاد دعم الذهب، بحسب وكالة رويترز.
سعر الذهب صعد في المعاملات الفورية 1.1%
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1900.57 دولار للأوقية (الأونصة) وذلك بعد ملامسته في وقت سابق أعلى مستوياته منذ التاسع من نوفمبر عند 1901.38 دولار.
تقدم سعر الذهب بالنسبة للعقود الأمريكية الآجلة 0.9%
وتقدم سعر الذهب بالنسبة للعقود الأمريكية الآجلة 0.9% إلى 1904.8 دولار.
وتأتي حزمة التحفيز البالغة 900 مليون دولار، والتي ستكون ثاني أكبر تحفيز اقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة، في وقت تتسارع فيه الجائحة، إذ تجاوز معدل الإصابات في الولايات المتحدة 214 ألف شخص يوميا، وهو ما ينعكس على سعر الذهب عالميا.
توقعات بأن يغلق سعر الذهب على ما يزيد عن 1900 دولار بحلول نهاية العام
وقال ستيفن إنز كبير محللي الأسواق العالمية لدى شركة أكسي للخدمات المالية: “الآن وهناك تحفيز مالي وراءنا، لدى المعدن النفيس ما يكفي الزخم ليغلق سعر الذهب على ما يزيد عن 1900 دولار بحلول نهاية العام، بل وربما يصعد إلى 1925 دولارا”.
وتدعم سعر الذهب بفضل تراجع الأسهم بعد أن اقترح وزير الصحة البريطاني استمرار تشديد القيود في لندن وجنوب شرق إنجلترا لبعض الوقت لمواجهة سلالة جديدة من فيروس كورونا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 4.5% إلى 26.93 دولار للأوقية، وذلك بعد أن لامست أعلى مستوياتها منذ 18 ديسمبر عند 27.02 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وربح البلاتين 0.9 % إلى 1045.40 دولار، وارتفع البلاديوم 0.7 % إلى 2376.13 دولار.
وصعد سعر الذهب بما يصل إلى 1% اليوم الإثنين ليصل إلى أعلى مستوىاته في شهر ونصف، مدفوع بأنباء عن التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة التحفيز المالي الأمريكية بقيمة 900 مليار دولار التي طال انتظارها. فقد ارتفعت أسعار الذهب الفورية بنسبة 0.8% إلى 1,900 دولار للأوقية، أي أعلى مستوى منذ التاسع من نوفمبر.
مع وجود الحافز المالي فإن الذهب لديه زخم كاف ليستمر في الصعود حتى نهاية العام الحالى
ويقول محللون إنه مع وجود الحافز المالي، فإن الذهب لديه زخم كاف ليستمر في الصعود حتى نهاية العام الحالى، ويمكن أن يرتفع إلى 1,925 دولار.
أما عن المعادن الثمينة الأخرى، فارتفعت الفضة 3.3% إلى 26.61 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوياتها منذ 21 سبتمبر عند 26.71 دولار في وقت سابق. وارتفع البلاتين 0.6% إلى 1042.74 دولار، وصعد البلاديوم 0.5% إلى 2,371.76 دولار.
وأضاف محللون أن أسعار الذهب تتمسك بالتداولات داخل قناة سعرية صاعدة منذ 14 ديسمبر الماضي، لذا مع وجود الأسباب الأساسية المذكورة أعلاه ومع ثبات الأسعار أعلى كل من المتوسطات المتحركة ونطاق 1,880 دولار للأوقية ومع استمرار الزخم الإيجابي الموضح من خلال مؤشر الزخم MACD; فإنه من المرجح المزيد من الصعود لاستهداف مستويات 1,910 و 1,915 على التوالي.