ارتفع سعر الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية في تعاملات اليوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوع ، مستفيدا من تباطؤ عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ، فى انتظار المزيد من الأدلة حول مستقبل تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة، حسبما ذكر موقع “إف إكس نيوز توداي”.
وزاد سعر الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.4% إلى 1.3897$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3839 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.3839$.
وأنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 1.3731$.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ، فقدت العملة الملكية “الجنيه الإسترليني” نسبة 0.4% مقابل العملة الأمريكية ،فى رابع خسارة أسبوعية فى غضون الخمسة أسابيع الأخيرة ، بفعل عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار متاح.
وانخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء قرابة 0.3% ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي ، عاكسا تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
وبخلاف عمليات البيع لجني الأرباح بعد مكاسب قوية بالفترة الأخيرة ، تتراجع مستويات الدولار الأمريكي ، بعد صدور بيانات مختلطة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ، قلصت من احتمالات قرب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي البدء فى تقليص برنامج شراء السندات المحفز للاقتصاد ،كخطوة أساسية تأتي قبل المضي قدما فى تنفيذ خطة رفع أسعار الفائدة.
ولمزيد من الأدلة حول مستقبل السياسة النقدية الأمريكية ،تترقب أسواق المال العالمية غدا الأربعاء ، محضر الاجتماع الأخيرة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي شهد الإعلان عن تعديلات هامة فى توقعات أسعار الفائدة والتضخم فى الولايات المتحدة.
ويدعم ارتفاع مستويات الجنيه الإسترليني أيضا إعلان رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” عن إنهاء كافة الإجراءات الاحترازية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا ،وعودة الحياة لطبيعتها في المملكة المتحدة.