شهد سعر البترول فى أسواق النفط العالمية ارتفاعا اليوم الإثنين، ليواصل مكاسبه إذ يتوقع المتعاملون انتعاشا للطلب على النفط بسبب تجارب ناجحة على لقاح لفيروس كورونا وسط مخاوف بشأن توتر في منطقة الخليج، بحسب وكالة رويترز.
وتقدم مؤشرا سعر البترول عالميا الخامان القياسيان اليوم الاثنين.
ارتفع سعر البترول بالنسبة للعقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 2.29%
وارتفع سعر البترول بالنسبة للعقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 2.29% إلى 46.04 دولار للبرميل، وسجل سعر خام برنت بذلك أعلى مستوى منذ 2 سبتمبر الماضي.
وصعد سعر النفط بالنسبة لخام “غرب تكساس الوسيط” الأمريكي بنسبة 2% إلى 43.27 دولار للبرميل، وقفز الخامان القياسيان 5% الأسبوع الماضي.
وقال ستيفن إينس كبير خبراء الأسواق العالمية في “أكسي”، وهي شركة خدمات مالية: “تظل المعنويات الإيجابية مدفوعة بالأنباء الجيدة في الآونة الأخيرة لفعالية لقاحات فيروس كورونا قيد التطوير والتوقعات بأن اجتماع أوبك+ في نهاية الشهر الحالي قد يشهد تمديد التخفيضات الخالية لمدة بين ثلاثة وستة أشهر”، وهو ما ينعكس على سعر البترول فى أسواق النفط العالمية.
تجتمع “أوبك+” يومي 30 نوفمبر والأول من ديسمبر
وتجتمع “أوبك+” يومي 30 نوفمبر والأول من ديسمبر المقبل لبحث خيارات تخفيف خفض للإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا من 7.7 مليون برميل يوميا من يناير المقبل لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
من جهة أخرى، قالت جماعة الحوثي اليمنية اليوم الإثنين إنها أطلقت صاروخا على محطة توزيع تشغلها “أرامكو” السعودية في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر. ولم يصدر تأكيد بعد من السعودية على مزاعم متحدث عسكري باسم جماعة الحوثي.
وتقع منشآت “أرامكو” لإنتاج وتصدير النفط في الغالب في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية على بعد أكثر من ألف كيلومتر من جدة.
أبقى بنك باركليز اليوم الإثنين على توقعاته لسعر النفط لعام 2021
فى سياق متصل، أبقى بنك باركليز اليوم الإثنين على توقعاته لسعر النفط لعام 2021 وتوقع أن يبلغ خام برنت 53 دولارا للبرميل بفعل ضبط منظمة أوبك وحلفائها للإنتاج واستنادا إلى تعزيز لقاح محتمل لكوفيد-19 الطلب في النصف الثاني من العام.
وكتب البنك في مذكرة أن إنتاج لقاحات عالية الفعالية على المدى القصير سيكون بمثابة نقطة تحول للطلب إذ قد يُفضي لتعاف اقتصادي أكثر استدامة.
وتوقع أن يسجل مزيج برنت في المتوسط 53 دولارا وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 دولارا للبرميل العام المقبل.
وقالت مصادر لرويترز إن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائهما، فيما يعرف بأوبك+، يميلون لتأجيل زيادة مزمعة للإنتاج في يناير كانون الثاني، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
وكان من المقرر أن ترفع أوبك+ الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا في إطار التخفيف المتدرج لتخفيضات إنتاج قياسية تم الاتفاق عليها في العام الجاري.
وأضاف البنك “نتوقع أن ترجئ أوبك+ زيادة أهداف الإنتاج ثلاثة أشهر حين تجتمع في وقت لاحق من الشهر الجاري”.
كما قال جولدمان ساكس هذا الشهر إنه يتوقع أن ترجئ المجموعة زيادة الإنتاج المزمعة.