تراجع سعر البترول فى أسواق النفط العالمية اليوم الأربعاء بعدما بدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآمال بشأن رابع حزمة تحفيز لدعم الاقتصاد الأمريكى المتضرر من جائحة فيروس كورونا، إضافة إلى زيادة تفوق المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، بحسب وكالة رويترز.
وسجل مؤشرا سعر البترول عالميا الخامان القياسيان تراجعا اليوم الأربعاء.
وانخفض سعر البترول بالنسبة للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتا أو 1% إلى 40.25 دولار للبرميل.
وتراجع سعر البترول بالنسبة للعقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا أو 0.7 % إلى 42.35 دولار للبرميل.
وأنهى ترامب، الذي لا يزال يعالج من مرض كوفيد-19، أمس الثلاثاء محادثات مع الديمقراطيين بشأن حزمة مساعدات اقتصادية في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، قبل أسابيع قليلة عن موعد انتخابات الرئاسة.
واجه سعر البترول ضغوطا بفعل بيانات من معهد البترول الأمريكي
كما واجه سعر البترول ضغوطا بفعل بيانات من معهد البترول الأمريكي كشفت زيادة مخزونات الخام الأمريكية 951 ألف برميل في الأسبوع الماضيى. بيد أن القيود المطبقة على الإمدادات حدت من الخسائر.
على جانب آخر، أمنت شركات الطاقة منصات إنتاج النفط البحرية وأجلت العاملين أمس الثلاثاء مع اجتياح الإعصار دلتا لمنطقة إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك.
وتسببت العاصفة في توقف 29.2 % من إنتاج النفط البحري في الخليج، مما يشكل 17 % من إجمالي إنتاج الخام الأمريكي.
وأصاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، آمال المستثمرين المتصاعدة في التوصل لاتفاق على حزمة تحفيز بالخيبة.
وأوقف الرئيس الأمريكي، أمس الثلاثاء المفاوضات مع المشرعين الديمقراطيين بشأن حزمة اقتصادية لتخفيف تداعيات فيروس كورونا إلى ما بعد الانتخابات، رغم تنامي حالات الإصابة بالفيروس في الكثير من أنحاء البلاد قبيل موسم الإنفلونزا.
وكتب “ترامب” على تويتر بعد يوم من مغادرته المستشفى الذي كان يعالج فيه من كوفيد-19 “أمرت ممثليَّ بوقف التفاوض إلى ما بعد الانتخابات، وسنسن بعد فوزي مباشرة مشروع قانون تحفيز كبيرا يركز على الأمريكيين الكادحين والشركات الصغيرة”.
خسر الذهب أكثر من 1% في السوق الفورية بعد تصريحات ترامب
وهبط سعر الذهب أكثر من 1% في السوق الفورية بعد تصريحات ترامب بوقف التفاوض على حزمة التحفيز الجديدة إلى ما بعد الانتخابات.
والإثنين تزايدت الآمال في اتفاق الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة على حزمة إغاثة اقتصادية، بعد حديث رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشين.
وخلال حديثهما عبر المسئولين عن استعدادهما للحديث مرة أخرى الثلاثاء، في استمرار للمساعي الحثيثة من أجل التوصل إلى اتفاق على تشريع بخصوص الحزمة.
وخلال الأسبوعين الماضيين، كان أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسهم في أسواق المال العالمية، هو تصاعد آمال المستثمرين حيال حزمة تحفيز أمريكية.