انخفض سعر البترول فى أسواق النفط العالمية أكثر من 3% اليوم الإثنين، بفعل المخاوف من أن اتساع نطاق إغلاقات مكافحة فيروس كورونا في أوروبا قد يُضعف الطلب على الوقود، بينما يتأهب المتعاملون لاضطرابات بالتزامن مع انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا الأسبوع، بحسب وكالة رويترز.
وسجل مؤشرا سعر البترول عالميا الخامان القياسيان تراجعا اليوم الإثنين.
انخفض سعر البترول لخام برنت بما يصل إلى 5.8%
وانخفض سعر البترول لخام برنت بما يصل إلى 5.8% وغرب تكساس بما يصل إلى 6% في المعاملات المبكرة، إلى أدنى مستوياتهما منذ مايو.
وتراجع سعر البترول بالنسبة للعقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير 1.34 دولار بما يعادل 3.5% إلى 36.60 دولار للبرميل.
وهبط سعر البترول بالنسبة لعقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.41 دولار أو 3.9% مسجلا 34.38 دولار.
تعيد الدول في أنحاء أوروبا فرض الإغلاقات الشاملة في محاولة لكبح معدلات تفشي كوفيد-19 التي تسارعت في الشهر الأخير.
وقال مايكل مكارثي، كبير إستراتيجيي السوق لدى سي.إم.سي ماركتس في سيدني، “متعاملون كثيرون ينظرون إلى الولايات المتحدة ومعدلات العدوى المتصاعدة فيها ويتساءلون إن كانت أوروبا تقدم نموذجا لما سيحدث في الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة”.
قلص البترول خسائره بعد أن نمت طلبيات التصدير اليابانية للمرة الأولى في عامين وارتفع النشاط الصناعي الصيني إلى أعلى مستوياته فيما يقرب من عشر سنوات في أكتوبر، ومن المتوقع صدور مسوح الصناعات التحويلية لمنطقة اليورو والولايات المتحدة في وقت لاحق من يوم.
إنتاج النفط ومكثفات الغاز الروسي ارتفع إلى 9.98 مليون برميل يوميا في أكتوبر
من ناحية أخرى، أظهرت حسابات أجرتها رويترز من واقع تقرير لوكالة إنترفاكس أن إنتاج النفط ومكثفات الغاز الروسي ارتفع إلى 9.98 مليون برميل يوميا في أكتوبر من 9.93 مليون برميل يوميا في سبتمبر.
وأوردت الوكالة نقلا عن بيانات من وزارة الطاقة يوم الاثنين أن إنتاج النفط والمكثفات بلغ 42.16 مليون طن في أكتوبر، مقارنة مع 40.62 مليون طن في سبتمبر.
وأضافت إنترفاكس أن إنتاج شركة الغاز العملاقة جازبروم ارتفع للمرة الأولى هذا العام في أكتوبر تشرين الأولي إلى 42.7 مليار متر مكعب من 41.9 مليار متر مكعب قبل عام.
ووفقا لمسح أجرته رويترز، ارتفع إنتاج أوبك أيضا، للشهر الرابع على التوالي في أكتوبر، وسط إعادة تشغيل مزيد من المنشآت الليبية وارتفاع الصادرات العراقية مما نال من أثر الالتزام الكامل من المنتحين الآخرين باتفاق خفض المعروض.
أجرت أوبك+ خفضا غير مسبوق بلغ 9.7 مليون برميل يوميا بما يعادل 10% من الإنتاج العالمي بدءا من مايو
كانت أوبك+ أجرت خفضا غير مسبوق بلغ 9.7 مليون برميل يوميا بما يعادل 10% من الإنتاج العالمي بدءا من مايو في ظل جائحة كورونا التي تعصف بالطلب.
ومنذ أغسطس، تضخ المجموعة كميات أكبر بعد أن قلصت مقدار الخفض إلى 7.7 مليون برميل يوميا، تبلغ حصة أوبك منها 4.868 مليون برميل يوميا.
يستثني اتفاق أوبك+ المكثفات، وهي نوع من النفط الخفيف، التي تضخ روسيا منها في المتوسط بين 700 و800 ألف برميل يوميا. وحصة إنتاج موسكو حاليا حوالي تسعة ملايين برميل يوميا من النفط.
ومن المقرر الشروع في زيادة أخرى قدرها مليونا برميل يوميا في يناير، وإن كانت السعودية وروسيا تحبذان استمرار التخفيضات عند مستوياتها الحالية في ظل موجة ثانية من جائحة كوورنا، حسبما تقوله مصادر في أوبك.