زادت أسعار البترول فى ختام تعاملات اليوم الاثنين ليتجاوز 70.62 دولار للبرميل لخام القياس العالمي مزيج برنت.
وارتفعت أسعار البترول بحوالى 28 سنتا لتسجل أعلى مستوى منذ نوفمبر الماضى.
ويأتى هذا الارتفاع بفضل تخفيضات الإنتاج الحالية التي تطبقها منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول.
وانتعش أيضا البترول بسبب العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا والقتال في ليبيا وبيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفعت أيضا بحوالى 30 سنتا لتصل إلى 63.39 دولار للبرميل.
وسجل الخامان برنت والأمريكى اليوم الاثنين ليسجلا أعلى مستوى لهما منذ نوفمبر من العام الماضى .
واتفقت منظمة أوبك مع منتجين من خارحها علي خفض الإمدادات بواقع 1.2 مليون برميل يوميا هذا العام بهدف دعم الأسعار.
وأكد المحللون أن تخفيضات إنتاج أوبك الحالية والعقوبات الأمريكية علي إيران كانا المحركين الرئيسيين لرتفاع الأسعار خلال العام الحالي
وجاء أيضا الارتفاع فى أسعار البترول مؤخرا بسبب تصاعد القتال في ليبيا مما يهدد بتعطيل أكبر للإمدادات البترولية.
وكانت أسعار البترول قفزت بحوالى 1.5 فى نهاية الأسبوع الماضى بدعم من بيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية.
وساعدت هذه البيانات على تهدئة المخاوف من ضعف الطلب العالمي للبترول، وتوقعات بأن تصعيد الصراع الليبي سيقلص إمدادات النفط.
ولقيت الأسعار دعما أيضا من تزايد التفاؤل بأن حكومتى واشنطن وبكين تقتربان من اتفاق لحل التوترات التجارية بينهما.
وصعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول يوم الجمعة الماضية 94 سنتا، أو 1.35 % لتبلغ 70.34 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 98 سنتا، أو 1.58 % بنفس اليوم لتسجل 63.08 دولار للبرميل.
وسجل مزيج برنت ثاني أسبوع على التوالي من المكاسب، بينما حقق الخام الأمريكي خامس زيادة أسبوعية على التوالي.
ومن ناحية أخرى تتوقع وكالة فيتش الأمريكية البحثية أن يكون متوسط سعر البترول هذا العام حوالى 65 دولارا للبرميل.
وتتوقع وكالة فيتش أيضا أن ينخفض سعر البترول إلى 62.50 دولار للبرميل العام القادم وإلى 57.50 دولار بحلول عام 2022.