ارتفع سعر البترول العالمى بحوالى 9 % خلال الأسبوع الماضى للعقود الأميركية الآجلة ليقترب من 57 دولار للبرميل و بأكثر من 6 % لمزيج برنت القياسى فى أكبر مكسب أسبوعى منذ أكتوبر الماضى ليصل إلى أكثر من 59 دولار للبرميل ليسجل أعلى مستوى منذ يناير من العام الماضى قبل انتشار وباء فيروس كورونا فى أنحاء العالم بعد أن ظهر فى البداية فى مدينة ووهان الصينية منذ ديسمبر 2019.
و سعر البترول العالمى بحوالى 1% فى ختام تعاملات نهاية الأسبوع واقترب من حاجز 60 دولارا للبرميل بفضل ضعف المعروض.
وذكرت وكالة بلومبرج أن سعر البترول العالمى بلغ أعلى مستوياته لأول مرة منذ أكثر من عام مدعوم بآمال لانتعاش اقتصادي.
انتعاش سعر البترول لتنفيذ قيود على الإمدادات
ويرجع أيضا انتعاش سعر النفط إلى تنفيذ قيود على الإمدادات من جانب مجموعة الدول المنتجة التي تضم منظمة أوبك وحلفاءها.
ولقى سعر النفط دعما أيضا لارتفاع الأسهم الأمريكية لأعلى مستوياتها بتاريخها بفضل مؤشرات على تقدم بخصوص مزيد من التحفيز الاقتصادي.
وأكد تقرير الوظائف الأمريكي استقرار سوق العمل ليزداد سعر الخام الأميركي بجلسة نهاية الأسبوع 1.1% ليرتفع إلى 56.85 دولار للبرميل.
أما سعر البترول لبرنت القياسى العالمى فقد ارتفع بجلسة نهاية الأسبوع بأكثر من 50 سنتا ليزداد إلى 59.34 دولارا للبرميل.
وزادت أسعار العقود الأميركية الآجلة للخام بسبب نزول مخزونات النفط الأميركية في الأسبوع إلى مستويات لم تشهدها منذ مارس الماضى.
رفعت أرامكو أسعار البيع الرسمية للخام العربي الخفيف الذي تنتجه لشمال غرب أوروبا بمارس 1.40 دولار للبرميل عن الشهر السابق.
وتمسكت أوبك وحلفاؤها، في إطار مجموعة أوبك+، بسياستهم لكبح الإمدادات باجتماع الأسبوع الماضى لتساعد تخفيضاتها غير المسبوقة في رفع الأسعار.
وزاد سعر البترول يوم الخميس 4 فبراير بفضل بيانات اقتصادية قوية وتراجع المخزونات وقرار أوبك+ مواصلة تخفيضات إنتاج منظمة أوبك+.
وزاد سعر النفط 2 % يوم الأربعاء وبلغ الخام الأمريكي أعلى سعر في عام لانخفاض المخزونات لأدنى مستوى منذ مارس.
وساعد على انتعاش سعر البترول ظهور بيانات المصانع الأميركية القوية وتحسن أرقام البطالة وخفض عميق لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها.
وتراجعت مخزونات النفط الخام الأمريكى الأسبوع الماضي إلى 475.7 مليون برميل لأقل مستوى لها منذ مارس ليرتفع سعر النفط.