استعرض الكيميائى سعد هلال رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات مؤشرات الأداء لصناعة البتروكيماويات المصرية خلال العام المالى 2022/2021 والذى شهدت تطورا ملحوظًا في تنمية وتنفيذ مشروعات البتروكيماويات .
و تهدف المشروعات لإنتاج مواد بتروكيماوية اساسية عبر التوسع بالشركات القائمة علاوة علي تنويع الإنتاج بمنتجات بتروكيماوية متخصصة ذات قيمة مضافة عالية يتم انتاجها محليا لأول مرة من المشروعات تحت التنفيذ والترويج بدلا من استيرادها بما يلبي جانب من احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق العالمية بالإضافة لتطوير وتكامل وحدات الانتاج بشركات البتروكيماويات .
واضاف هلال ان الإنتاج المحلي من المواد البتروكيماوية بلغ ما يزيد عن 3ر4 مليون طن سنوياً والذي تضاعف من نحو 1ر2 مليون طن في عام 2016/2015 ،.
لفت إلى ان اجمالي ايرادات الشركة خلال العام ارتفع بنسبة 85٪ ليصل لأكثر من 3ر3 مليار جنيه . واستعرض الكيميائي سعد هلال موقف تطور الأعمال في مشروعات الاستراتيجية القومية للبتروكيماويات بعد تحديثها و اضافة مشروعات جديدة .
واشار الي ان مجمع البحر الاحمر للبتروكيماويات بالمنطقة الإقتصادية لقناة السويس يهدف للتحول التدريجى من إنتاج المواد البتروكيماوية التقليدية إلى انتاج مواد بتروكيماوية متخصصة ذات قيمة مضافة عالية لتلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير الفائض.
حيث تم وضع حجر الأساس لمجمع البتروكيماويات بقناة السويس لشركة البحر الأحمر الوطنية للبتروكيماويات في يونيو2021 .
وينفذ تحالف شركات إنبى وبتروجت و بكتل التصميمات الهندسية ، وتم توقيع اتفاقية مبادئ مع شركة أرامكو لتأمين توريد الزيت الخام للمشروع الذى يهدف إلى إنتاج حوالي 5ر3 مليون طن سنوياً من المنتجات البتروكيماوية والمنتجات البترولية باستثمارات تقديرية تبلغ 7ر11 مليار دولار لكافة مراحل المشروع.
وأضاف أنه تم تأسيس شركة “علمين” بغرض تنمية وتنفيذ مشروعات مجمع العلمين للبتروكيماويات الجاري الترويج له ، إلى جانب الانتهاء من إعداد الدراسات التفصيلية ،.
لفت إلى أن المشروع يهدف لإنتاج 3 مليون طن سنوياً من المنتجات البتروكيماوية المتخصصة ونحو 535 ألف طن سنوياً من المنتجات البترولية وبتكلفة استثمارية تقديرية 7ر6 مليار دولار للمرحلة الأولى.
كما استعرض المشروعات التي تنفذها الشركة حالياً ، حيث شهد مشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF لشركة تكنولوجيا الأخشاب تطوراً في أعمال تنفيذه لإنتاج 205 ألف متر مكعب سنوياً اعتماداً على 250 ألف طن سنويا من قش الأرز، باستثمارات 284 مليون يورو. ويساهم المشروع مع بدء تشغيله التجريبي الأشهر القليلة القادمة في تلبية جزء من احتياجات السوق المحلي وإحلال الواردات ، بالإضافة لكونه أحد الحلول الصديقة للبيئة بتقليل التلوث الناتج عن حرق قش الأرز.
وأشار إلى أن معدلات تنفيذ مشروع إنتاج الإيثانول الحيوي شهدت تطوراً ملحوظاً ويسهم في استغلال الموارد المتاحة محلياً من المولاس بشركات السكر لإنتاج 100 ألف طن سنوياً من إنتاج الإيثانول الحيوي ، وبتكلفة استثمارية 112 مليون دولار .
وأوضح أنه تم الانتهاء من أعمال التصميمات الهندسية والرخصة ، وأنه يتم الإعداد للطرح على مقاولي العموم، إضافة إلى توقيع مذكرات التفاهم لتسويق المنتجات . وجاري التعاون مع بنوك محلية لتمويل المشروع الذي سيسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بحوالي 300 ألف طن سنوياً.
كما أكد رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات أنه جار حاليآ حالياً اتخاذ الخطوات التنفيذية لإنشاء مجمع السيليكون المعدنى ومشتقاته ، بتكلفة استثمارية 700 مليون دولار .
وأشار إلى أهمية المشروع الذي سيقام بالمنطقة الصناعية بالعلمين الجديدة فى سد الفجوة الاستيرادية من مادة السيليكون ، مما يدعم استراتيجية للاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية وتعظيم قيمتها المضافة حيث تتعدد استخدامات مادة البولي سيليكون في تصنيع الخلايا الشمسية والشرائح الإلكترونية ، و تحقق قيمة مضافة عالية جدا من انتاجها وبيعها تزيد عن 20 ضعفاً مقارنة بالمادة الخام.
كما اشار الي الإجراءات والدراسات الخاصة بمشروع انتاج كربونات الصوديوم ( صودا اش) المخطط اقامته بالمنطقة الصناعية بالعلمين بتكلفة 500 مليون دولار .
كما استعرض موقف تنفيذ مشروع انتاج مشتقات الميثانول بمحافظة دمياط ، و أنشطة الإحلال والتطوير بالشركات التابعة . حيث شهد العام المالي إعادة تأهيل وتشغيل الخط الأول لإنتاج البولى استيرين بالدخيلة بكمية 20 ألف طن لأول مرة منذ عام 2014، مع تجهيز وإعادة تأهيل الخط الثانى .
كما تم تنفيذ مشروعات التجديد بشركة البتروكيماويات المصرية لزيادة طاقتها الإنتاجية ، مؤكداً أنه يجرى حالياً دراسة تنفيذ عدد من المشروعات لزيادة الطاقة الإنتاجية من منتج الألكيل بنزين بالتنسيق مع شركة إيلاب بغرض الاستفادة من الموارد المتاحة وزيادة الإيرادات وتوفير احتياجات السوق .
وذكر ان مبيعات منتج الميثانول محليا بلغت مليون طن منذ بداية إنتاج الشركة عام 2010.