أغلق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 على ارتفاع طفيف وسط آمال المستثمرين باستمرار السياسات الداعمة للنمو لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي مع بدء اجتماع للبنك المركزي يستمر يومين.
وصعدت أسهم أبل أوائل الجلسة مواصلة مكاسب يوم الاثنين ومقدمة الدعم للمؤشرات، لكنها تراجعت تراجعا طفيفا في وقت لاحق بعد كشف الشركة عن منتجات جديدة وهو نمط معتاد للسهم.
وصعد المؤشر ناسداك المجمع وتفوق في أدائه على المؤشرين الرئيسيين الآخرين.
ومقابل هذا، واصل ستاندرد أند بورز تعافيه من عمليات بيع عنيفة شهدها في وقت سابق من الشهر وتسببت حينها في توقف موجة صعود بأسواق الأسهم الأمريكية.
استمرار السياسات الداعمة للنمو
وانعقد أول اجتماع منذ إعلان جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي عن سياسة أكثر تسامحا إزاء التضخم.
و يقول بعض المحللين إن البنك المركزي قد يُحدث تغيرا في مشترياته من سندات الخزانة بحيث تميل بدرجة أكبر إلى الآجال الأطوال من أجل إبقاء عوائدها منخفضة.
وقال بيتر كارديلو، كبير اقتصاديي السوق لدى سبارتان كابيتال للأوراق المالية في نيويورك: “رغم أن الاقتصاد يتباطأ، فمن المتوقع أن تكون الأنباء الاقتصادية الواردة مستقبلا مواتية، وهو ما يعني أن مجلس الاحتياطي لن يغير السياسة.”
وأظهرت البيانات التي صدرت الثلاثاء صعود الناتج الصناعي الأمريكي بقوة في أغسطس.
ومن ناحية أخرى، ارتفعت أسعار الواردات الأمريكية بمقدار يتخطى التوقعات مقارنة بالشهر السابق.
ويدعم هذا وجهة النظر التي تشير إلى أن ضغوط التضخم تتزايد.
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 1.42 نقطة بما يعادل 0.01% إلى 27994.75 نقطة.
وزاد ستاندرد أند بورز 17.58 نقطة أو بنسبة 0.52% مسجلا 3401.12 نقطة.
وتقدم ناسداك 133.67 نقطة أو بنسبة 1.21% إلى 11190.32 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 للشركات المالية بنسبة 1.4%.
وتراجعت أسهم بنك سيتي بنك بنسبة 6.9% بعد تقرير أشار إلى أن الجهات الرقابية الفيدرالية كانت تستعد لتوجيه اللوم للبنك الأمريكي لإخفاقه في تحسين نظم إدارة المخاطر لديه.
وهبط بنك جي بي مورجان تشيس بنسبة 3.1% بعد أن خفض توقعات صافي دخله من الفائدة للعام بأكمله.