تستهدف مجموعة «ستار بورسعيد للأسماك» زيادة مبيعاتها فى السوقين المحلية والخارجية بنهاية العام الحالى، لتصل إلى 120 مليون جنيه، مقابل نحو 106 ملايين عام 2021، بنسبة تقترب من %25.
وتأسست مجموعة «ستار بورسعيد للأسماك» عام 2012 بالمنطقة الصناعية ببورسعيد على مساحة 10 آلاف متر مربع، باستثمارات تصل إلى 250 مليون جنيه.
والشركة متخصصة فى إنتاج جميع الأسماك المدخنة بمختلف أصنافها، إذ تمتلك أكبر محطة لتدخين الأسماك فى العالم، إضافة إلى إنتاج معلبات التونة، ويبلغ عدد منتجاتها فى الأسواق 65 منتجًا، وتصل قدراتها إلى 810 أطنان شهريًا، وتوجه %60 منه للسوق المحلية والمتبقى يتم تصديره .
كشف المهندس سليمان جمال، المدير التنفيذى لمجموعة بورسعيد ستار للأسماك فى تصريحات لـ«المال»، أن خطة زيادة المبيعات تعتمد على عدة محاور، أبرزها تكثيف الصادارت للعديد من الأسواق، والاستفادة من الارتفاع الحالى فى أسعار الدولار أمام العملة المحلية، موضحًا أن الصادرات تمثل نحو %60 من إجمالى إيرادات الشركة.
وقال إن أهم الأسواق التى تستهدفها المجموعة خلال الفترة القادمة، السوق السعودية، إذ تعانى نقص منتجات الاسماك المدخنة، إضافة إلى وجود ما يقرب من مليون ونصف من الجالية المصرية التى تستهلك تلك المنتجات.
وأضاف جمال، أن السوق الأفريقية من الأسواق الواعدة أيضًا، فهى متعطشة لمنتجات الأسماك المدخنة، لافتا إلى أن المجموعة ترغب فى استغلال اتفاقية «الكوميسا»، وبالفعل اتخذت المجموعة خطوات جدية، وأرسلت خبراء من المجموعة لدراسة وبحث الفرص فى تلك الأسواق.
وتصدر بورسعيد ستار للأسواق الأوروبية وبعض دول الخليج، منها الكويت والإمارات، وفقًا لـ«جمال».
وأشار إلى أن المحور الآخر للخطة يشمل التوسع فى عدد فروع البيع فى السوق المحلية، إضافة للتنوع والتوسع فى المنتجات والأصناف المطروحة بجودة ممتازة، وبقيمة سعرية فى متناول الجميع، ومن أبرزها «التونة».
ونوه «جمال» بأن مصر غنية بأسماك التونة؛ إذ يوجد نحو 19 نوعًا، منها داخل المناطق البحرية المصرية، ما يحقق الوفرة فى تحقيق زيادة الإنتاج.
يشار إلى أن المجموعة تعتزم تدشين مصنع جديد بالمنطقة الصناعية ببورسعيد باستثمارات 60 مليون جنيه بنهاية العام الجارى، وسيتخصص فى تصنيع 3 منتجات تتمثل فى زيوت أوميجا 3 المستخلصة من أسماك «السردين والرنجة والتونة والماكريل»، إضافة إلى مسحوق البروتين المستخدم فى صناعة علف الأسماك بالمزارع، ومنتج «الفيش ووتر» الذى سيتم إنتاجه لأول مرة فى الشرق الأوسط بعد الصين، ويستخدم كمحفز فى زراعة الخضراوات بغرض زيادة كمياتها المنتجة.