متابعات
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنها اتخذت خطوات بديلة تضمن عدم تأثر إنتاج “إف 35” إذا انسحبت تركيا من برنامج تصنيع الطائرة، وأكدت وقف تزويد تركيا بمكونات خاصة بالطائرة.
ووفق سبوتنيك أوضح بيان لوزارة الدفاع الذي نقلته قناة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم الاثنين،”حتى يتم اتخاذ قرار غير مشروط من الجانب التركي بالتخلي عن استيراد “إس-400″، فإنه سيتم إنهاء الإمداد والأنشطة المتعلقة بتزويد تركيا بالقدرة التشغيلية المرتبطة بطائرات “إف —35″، مشيرة إلى أن الحوار مع تركيا حول هذه القضية المهمة مستمر”.
قالت قناة سي إن بي سي ” الأمريكية، إن البنتاغون يبحث عن بدائل لتحل محل تركيا فيما يتعلق بإنتاج الأجزاء التركية من الطائرة، التي تشارك أنقرة في تصنيعها ضمن برنامج مشترك يشمل 14 دولة.
وأكدت تركيا، في وقت سابق، على أنها تراعي مصالحها فيما يتعلق بشراء منظومة “إس- 400 من روسيا، التي تلقى رفضا من جانب الولايات المتحدة، متوقعة تسلم الدفعة الأولى من المنظومة في يوليو.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان قد صرح في مستهل لقائه بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، بأن بلاده تتعرض لضغوطات كبيرة من الولايات المتحدة بسبب صفقة شراء منظومات الدفاع الجوي الروسية “إس-400”.
وتم توقيع اتفاقية توريد “إس-400” لتركيا في ديسمبر 2017 في أنقرة، وتحصل تركيا بموجب هذه الاتفاقية على قرض من روسيا لتمويل شراء “إس-400” جزئيا.
ومن جانبه قال وزير الدفاع التركي في وقت سابق إن نصب صواريخ “إس -400” في أراضي تركيا سيبدأ في أكتوبر 2019.
وأثار نبأ تعاقد تركيا على شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية حفيظة واشنطن، التي ترى ضرورة أن تشتري تركيا معدات عسكرية من صنع أمريكي أو أطلسي لكونها عضوا في حلف شمال الأطلسي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمريكي، قوله، في وقت سابق اليوم الاثنين ، أن الولايات المتحدة توقفت عن تزويد تركيا بالمعدات اللازمة لطائرات “إف —35” الشبحية، وأن المنتجات المرتبطة بخطط تسليم “إف-35″، لن يتم إرسالها إلى أنقرة بعد الآن”.
وقالت الوكالة إن هذا الإجراء يمثل أول خطوة صارمة من الولايات المتحدة الأمريكية تجاه تركيا، بسبب خطط أنقرة الخاصة بشراء منظومة صواريخ “إس-400، رغم الرفض الأمريكي لتلك الصفقة.
وقالت إن المعدات كان خاصة بالتدريب لاستقبال المقاتلات، إضافة إلى شحنات خاصة بها.
ويرفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاستجابة لطلب واشنطن، حليف أنقرة في حلف الناتو، بشأن إيقاف صفقة شراء منظومة “إس-400” الصاروخية الروسية، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتين الأمريكية.