تبرأت شركتا سامسونج الكورية و” أوبو الصينية ” للهواتف المحمولة من قيام بعض التجار بزيادة أسعار أجهزتهما بالسوق المحلية ، بنسب تتراوح بين 10 و 15% على خلفية نقص الشحنات المستوردة بسبب انتشار فيروس “كورونا” .
وقالت مروة منير ، مدير قطاع العلاقات العامة فى أوبو ، إن شركتها طرحت خصومات كبيرة قبل نهاية العام الماضى على أجهزة ” رينو 2 ” و” رينو 2 إف ” و” A9 ” ، مؤكدة أن رفع الأسعار يرجع إلى رغبة التجار فى كسب أرباح كبيرة.
وقال مصدر مسؤول فى سامسونج مصر للإلكترونيات لـ ” المال ” ، إن شركته لا تقم بتصنيع هواتفها داخل الصين وتم دخول جميع الشحنات المستوردة للسوق المصرية بعد فحصها من الجهات الرقابية والتأكد من مطابقتها للمعايير والمواصفات القياسية ، منوها بأن الشركة قامت ايضا بطرح تخفيضات كبيرة منذ فترة على بعض موديلات بالأسواق .
وبحسب مؤسسة الأبحاث التسويقية ” GFK ” ، تصدرت العلامة الكورية سامسونج مبيعات سوق المحمول فى مصر خلال الـ11 شهرا الأولى من العام الماضى ، بحصة سوقية بلغت %32.3 مقارنة بنحو %29.4 خلال الفترة نفسها من 2018، تلتها شركة أوبو الصينية بحصة سوقية نحو %22.4 مقابل %17.7 خلال فترة المقارنة.
جاءت هواوى الصينية فى المركز الثالث بحصة بلغت %17.5 خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر 2019 مقابل 23.1% فى الفترة نفسها من 2018، بتراجع %5.6 .
وأضافت مصادر داخل ميناء السخنة أكثر الموانيء المصرية استقبالا لشحنات الهواتف القادمة إلى مصر أن حركة الاستيراد من الأراضي الصين منتظمة تسير بشكل طبيعى ، ولا يوجد تكدس للبضائع على أرصفة الميناء .
وجهت ، خطابًا إلى التوكيلات الملاحية ، يطالبها بإخطارها بأعداد السفن القادمة من الصين إلى ميناء السخنة ، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية التي تتخذها.
ونص الخطاب علي الآتى : “نظرًا لتفشي بجمهورية الصين الشعبية ومدى خطورته وسرعة انتقال المرض، يرجى التكرم بموافاتنا بأسماء السفن الواردة من موانئ الصين قبل وصولها لميناء السخنة ، بثلاثة أيام على الأقل حتى يتسنى لنا اتخاذ الإجراءات الوقائية معها.
نادية سلام ومحمود جمال