تطلق سامسونج للإلكترونيات المحدودة، الشريك العالمي للألعاب الأولمبية والبارالمبية، ابتكارات جديدة للهواتف المحمولة في دورة أولمبياد “طوكيو 2020” لمساعدة المزيد من المستهلكين والمشجعين على تجربة الروح الأولمبية والبارالمبية (الأولمبياد الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة) بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة البارالمبية الدولية
ويكشف البرنامج الذى أطلقته سامسونج عن هواتف الرياضيين Galaxy S21 5G Tokyo 2020 التي سيتم توزيعها على 17,000 رياضي أولمبي وبارالمبي الذين يتنافسون في طوكيو.
وكشفت الشركة أيضاً عن قائمة من السفراء الرياضيين، كما أطلقت عدداً من مبادرات التسويق الرقمية، بما في ذلك مركز الوسائط الافتراضي سامسونج جالاكسي طوكيو 2020″ الذي سيبقي المشجعين حول العالم على اتصال دائم في أثناء تنظيم هذه الدورة.
ويعد إطلاق الحملة استكمالا لدعم الشركة لدورات الألعاب الأولمبية والبارالمبية وحرصها على ربط المشجعين بالألعاب، وهو النهج الذي تتبعه الشركة منذ أكثر من 30 عاما حيث تعمل تقنيات الهاتف المحمول على مساعدة ربط الناس ببعضها البعض وهو ما يتماشى مع الروح الأولمبية القوية.
ويعتمد هاتف Galaxy S21 5G Tokyo 2020 الرياضي على كاميرا احترافية للمستخدمين تناسب مستوى المهارات المختلفة، إضافة إلى معالج يعتبر الأكثر تقدماً على الإطلاق في جهاز جالاكسي لضمان سرعة أكبر.
وتتميز هذه الأجهزة المحمولة أيضاً بتوفير الطاقة، إلى جانب اشتمالها على إمكانات حوسبة متقدمة لدعم الاتصالات من الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي على الجهاز. وللاحتفال بأولمبياد طوكيو 2020، سيظهر التصميم المتميز للجهاز باللون الأزرق والحلقات الأولمبية وشعار الألعاب البارالمبية التي ستكون منقوشة على جانبه الخلفي.
وستعمل سامسونج على توسعة نطاق مبادراتها للألعاب الأولمبية والبارالمبية لتشمل المنصات الرقمية والاجتماعية للتفاعل مع وسائل الإعلام وعشاق الرياضة حول العالم، بما في ذلك إطلاق مركز سامسونج جالاكسي الإعلامي لأولمبياد طوكيو 2020 ليكون وجهة شاملة لجميع محتويات الألعاب الأولمبية والبارالمبية من سامسونج، وسيربط الموقع المعجبين بوسائل الإعلام لمعرفة المزيد عن “فريق جالاكسي”، وقراءة الأخبار حال صدورها، ومشاهدة عمليات تنشيط “فريق جالاكسي”، وتنزيل المحتوى.
وستوفر التجربة الافتراضية فرصة للتواصل مع الألعاب والالتقاء لتعزيز الروح الأولمبية والبارالمبية، وسيستمر الدعم الرقمي والاجتماعي خلال مدة إقامة الأولمبياد مع إطلاق “بيت جالاكسي” على “زيبيتو” Zepeto، المنصة الافتراضية التي تتيح للمستخدمين إنشاء شخصيات ثلاثية الأبعاد لأنفسهم. وسيتمكن المشجعون في هذا البيت من اكتشاف محتوى تسويقي جديد من “سامسونج طوكيو 2020” والاستمتاع بالحملة الترويجية الافتراضية الجديدة.
إضافة إلى ذلك، أطلقت سامسونج حملتها العالمية “الراعي الفخور لعالم يجتمع معاً”، قبل انطلاق الأولمبياد اليوم، وتوضح من خلالها دور تقنيات سامسونج جالاكسي في تشجيع الرياضيين على التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم ومعجبيهم، رغم حالة التباعد الجسدي القائمة حالياً.
كما تلتزم سامسونج بإنشاء فريق عالمي وشامل ينتمي إليه الجميع للتمتع بفرص متساوية، ويجسد فريق جالاكسي هذا الالتزام من خلال القائمة الرسمية من سامسونج للأولمبيين والبارالمبيين. وفي الفترة التي تسبق انطلاق أولمبياد طوكيو 2020، دخلت سامسونج في شراكة مع رياضيين عالميين قادرين على تحدي الحواجز، كما يمكنهم إلهام المعجبين من خلال إنجازاتهم الرياضية ومساهماتهم “خارج الملعب” في مجتمعاتهم.
وجدير بالذكر أن سامسونج شريكاً أولمبياً عالمياً منذ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ناغانو1998 لمدة أكثر من 20 عاماً، عملت خلالها على توفير أجهزة الاتصالات اللاسلكية الرائدة لتمكين المشجعين والرياضيين حول العالم من البقاء على اتصال والمشاركة في الرحلة لإبراز عظمة الروح الرياضية. وفي أولمبياد طوكيو 2020، ستساعد سامسونج في نشر روح الألعاب الأولمبية من خلال ابتكاراتها المسجلة التي تسهم في تشكيل معالم المستقبل الرقمي للألعاب الأولمبية. وسيتواصل التزام سامسونج بالحركة الأولمبية حتى أولمبياد لوس أنجلوس 2028 في فئة معدات الاتصالات اللاسلكية، بما في ذلك تنشيط الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز افتراضياً والجيل الخامس من تلك التجهيزات.