وسعت شركة سامسونج للإلكترونيات حصتها في سوق المسابك العالمية في الربع الرابع من العام الماضي، ما أدى إلى تضييق الفجوة بشكل طفيف بينها وبين شركة “تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة” (TSMC) رائدة الصناعة، بحسب وكالة يونهاب.
وارتفعت حصة سامسونج بنسبة 1.1 نقطة مئوية لتصل إلى 18.3% في الفترة ما بين أكتوبر وديسمبر، وفقا لشركة “تريند فورس” المحللة لبيانات السوق، بينما تراجعت نسبة الشركة التايوانية المهيمنة على الصناعة بنسبة نقطة مئوية إلى 52.1%.
أعمال سامسونج في مجال المسابك تنمو بنسبة 15.3% من الربع الثالث
وتوسعت أعمال سامسونج في مجال المسابك بنسبة 15.3% من الربع الثالث، مقارنة بنمو بنسبة 5.8% شهدته “TSMC” على أساس ربع سنوي.
وأظهر التقرير أن سامسونج كانت الشركة الوحيدة التي ارتفعت حصتها السوقية على أساس ربع سنوي في الربع الرابع من بين أفضل 5 شركات في ذلك المجال.
أرجعت تريند فورس نمو حصة سامسونج السوقية “إلى الإكمال التدريجي لسعة معالجة 5 نانومتر، و4 نانومتر المتقدمة والإنتاج الضخم للمنتجات الرئيسية للعميل الرئيسي كوالكوم”.
وقد صرحت سامسونج خلال مكالمة عبر الفيديو بعد الإعلان عن نتائج الربع الرابع في أواخر يناير، إن أعمالها في مجال المسابك سجلت إيرادات قياسية هذا الربع، دون تقديم أرقام تفصيلية.
بينما صرحت الشركة بأن ربحيتها تراجعت مقارنة بالربع الثالث “بسبب ارتفاع تكاليف تكثيف عقد “node” العمليات المتقدمة.
الإنتاج العالمي لأكبر 10 شركات مسابك في العالم 29.55 مليار دولار في الربع الرابع
وبشكل عام، بلغ الإنتاج العالمي لأكبر 10 شركات مسابك في العالم 29.55 مليار دولار في الربع الرابع من العام، ارتفاعا بنسبة 8.3% من الربع الثالث وفقا لتريند فورس.
وتوقعت تريند فورس استمرار زخم النمو في الصناعة في الربع الأول من العام الحالى جزئيا بفضل ارتفاع أسعار الرقائق. بينما سيتراجع معدل النمو في الربع الأول مقارنة بالربع السابق له بسبب قلة أيام العمل تأثرا بعطلة رأس السنة القمرية في شرق آسيا، وأعمال الصيانة السنوية التي قامت بها بعض شركات الصناعة.
وتشتد المنافسة بين الشركات في ظل النقص العالمي في أشباه الموصلات الذي شل إنتاج السيارات والأجهزة الاستهلاكية.
سامسونج تعتزم بناء مصنع رقائق جديد في تايلور بالولايات المتحدة
من المقرر أن تبني سامسونج مصنع رقائق جديد في تايلور بالولايات المتحدة لتوسيع أعمالها وتكثيف إنتاج الرقائق. وستبدأ عمليات البناء خلال الربع الأول، بينما سيبدأ الإنتاج الضخم في النصف الثاني من عام 2024.
واستحوذت إنتل على شركة “تاور لأشباه الموصلات” الإسرائيلية بمبلغ 5.4 مليارات دولار الشهر الماضي وتقوم ببناء مصانع للرقائق في ولايتي أريزونا وأوهايو بالولايات المتحدة.
تقوم شركة تايوان لأشباه الموصلات أيضا ببناء مصنع في ولاية أريزونا ويقال إنها تفكر في بناء المزيد من المصانع في الولايات المتحدة.