أ ش أ
شاركت مصر مساء اليوم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار (ساعة الأرض) تحت شعار (تواصل مع الأرض) ، من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساء اليوم ، والتي نظمتها وزارة البيئة في العاصمة الإدارية.
و تم إطفاء الأنوار من الساعة 8:30 حتى 9:30 مساء بمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية السيد المسيح لتشارك بذلك أكثر من 188 دولة باطفاء الأنوار في عدد من المعالم الهامة بالمحافظات المصرية وبعض الفنادق الكبرى.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مشاركة مصر في ساعة الأرض جاء للمساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة بهدف مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.
واعتبرت أنها توجه الأنظار إلى أهمية التوعية بمخاطر هذه الظاهرة وضرورة اقتناع الدول الكبرى بأهمية مراجعة سياساتها البيئية لتقليل الانبعاثات الناتجة عن المشروعات الصناعية ويعد رسالة قوية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وأضافت أنه تم اختيار العاصمة الادارية منصة لإنطلاق المشاركة هذا العام كرسالة تعبر عن توجه مصر نحو حقبة جديدة من التطور يكون العمل الجاد الدؤوب هو وحدة البناء الأساسية لها والتنمية المستدامة هي الهدف المنشود ، خاصة أن المعايير البيئية كانت من أهم العوامل التي تم مراعاتها في التخطيط لهذا الصرح الهام.
شارك في هذه المناسبة التي تقام كل عام عدد من الجهات المختلفة والمجتمع المدني والأفراد ، وذلك للتوعية بآثار التغيرات المناخية وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية نحو البيئة من خلال ترشيد استهلاك الكهرباء بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية لمدة ساعة وإضاءة الشموع.
وتعد المبادرة أكبر حدث بيئي عالمي بدأ في سيدني باستراليا عام 2007 وشارك به 2 مليون شخص لتتنامى المشاركة خلال الأعوام الماضية وتصل إلى 3,5 مليار شخص حول العالم.
وكانت مصر من أوائل الدول العربية المشاركة منذ عام 2009 ليصبح احتفالا سنويا يتم خلاله التأكيد على دور المشاركة المجتمعية في مواجهة مشكلات البيئة وخاصة آثار التغيرات المناخية وأهمية ترشيد الاستهلاك في مصادر الطاقة للحد من الانبعاثات المؤدية لظاهرة تغير المناخ.