بدء أغلب سكان العالم منذ قليل في إحياء ساعة الأرض عبر إطفاء الأنوار الكهربائية في منازلهم لمدة ساعة، اعتبارًا من الثامنة والنصف مساء، وحتى التاسعة والنصف، وذلك لدعم التوعية بتغير المناخ ولمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وستشارك مصر في تلك الفعالية عبر إطفاء أنوار الأهرامات وأبو الهول وبرج القاهرة ومكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباى وبعض المعابد الأثرية بالأقصر كالكرنك، وبعض الفنادق الكبرى.
وستشارك وزارة الكهرباء في تلك الفاعلية عبر إطفاء بعض المباني التى يمكن إطفاؤها ، كما سيقوم مركز التحكم القومي بالطاقة بمراقبة الاستهلاك على مستوي الجمهورية.
وحثت الوزارة المواطنين المشاركة بها ، حيث بدأن ساعة الأرض، كمبادرة أطلقها الصندوق العالمي للطبيعة كفعاليّة رمزية لإطفاء الأضواء في سيدني فى عام 2007 ، والتى تهدف إلى حث المواطنين بكافة دول العالم، إلى ترشيد استهلاك الطاقة، للحفاظ على كوكب الأرض.
الرسالة من وراء ساعة الأرض
ويقوم العالم بالاحتفال بتلك الساعة فى السبت الأخير من شهر مارس سنويا ، وسيشارك بالمبادرة حاليا حوالى مليارين و2 مليون شخص فى أكثر من 7000 مدينة وقرية، بـ180 دولة وإقليم، حول العالم.
ويتم إضاءة الشموع خلال ساعة الأرض، كرسالة رمزية لضرورة خفض استهلاك الكهرباء، للحد من انبعاثات الاحتباس الحرارى، المتسببة فى التغيرات المناخية.
وبدأت مصر فى المشاركة بيوم الأرض فى عام 2009، كثانى دولة عربية تشارك بالمباردة العالمية ، ووفرت مصر فى ساعة الأرض فى عام 2019، نحو 900 ميجا وات.
وستقوم دول العالم بإطفاء أبرز معالمها، من بينها: أوبرا سيدني في أستراليا، برج خليفة في دبي، برج إيفل في باريس، ناطحات السحاب في بعض الدول الاسيوية.