تعرض حاليا بعض الأعمال الدرامية الجديدة تزامنا مع نهاية عام 2021 وتضم هذه المسلسلات حكايات مختلفة، فمثلا مسلسل “زي القمر” بدأ عرض اولى حكاياته بعنوان “غالية” التي بطولة الفنانة درة .
كما يقوم ببطولة أولى حكايات مسلسل “ورا كل باب” الفنان أحمد زاهر في حكاية “كذبة كبيرة”، ومسلسل “إلا انا” تقوم ببطولة أولى حكايته “بيت عز” الفنانة سهر الصايغ.
نرصد في هذا التقرير بعض الآراء في الدراما التليفزيونية حول هذه الأعمال ومدى قدرتها على المنافسة بقوة وخلق موسم درامي جديد في نهاية عام 2021 .
محمد سليمان عبد الملك : موسم رمضان لم يعد هو الوقت الوحيد لعرض مسلسلات جديدة
يرى السيناريست محمد سليمان عبد الملك أن هذه الأعمال الدرامية باختلاف حكايتها وقصصها قد تستطيع خلق موسم درامي جديد وقوي في نهاية العام بعيدا عن موسم دراما رمضان .
ولفت إلى أن مسلسلات الحكايات المنفصلة اشتهرت خلال السنتين الأخيرتين في الدراما المصرية ونالت قدرا كبيرا من الجذب الجماهيري وتعلق بها المشاهد.
واشار عبد الملك الى أن الأعمال الجديدة تكون مطلوبة للتجديد في المعروض للجمهور .
ونوه ايضا الى ان موسم شهر رمضان لم يعد هو الوقت الوحيد في السنة لعرض المسلسلات الجديدة التي تحقق نجاحا جماهيريا، بل اصبحت هناك اوقات مختلفة تعرض فيها اعمال درامية جديدة وتحقق مشاهدة كبيرة، وحدث ذلك مع مسلسلات مختلفة مثل ابو العروسة والا انا ونصيبي وقسمتك وغيرها خلال السنتين الماضيتين.
جمال زايدة : الجمهور يختار نوعية ما يشاهده
وقال الكاتب جمال زايدة: كان يتم إنتاج حوالي 120 فيلما سينمائيا وأكثر خلال السنة الواحدة في الماضي، فليس هناك مشكلة ان يزيد الانتاج الدرامي المعروض للجمهور سواء كان على القنوات الفضائية او المنصات الرقمية الحديثة .
ويضيف أن المشاهد هو من يختار النوعية المفضلة لديه من بين تلك الاعمال الدرامية، سواء كانت مسلسلات أكشن او رومانسية او كوميدية مثلما نشاهد على منصة نتفليكس.
وتابع زايدة أن المنافسة بين هذه المسلسلات الجديدة سواء ورا كل باب او زي القمر او الا انا ستكون قوية بالطبع ، لكن لا يمكن ان نشبهها بالمنافسة في موسم رمضان لأنه يكون مزدحما بالأعمال الدرامية الكثيرة، لكن رغم ذلك هذه المسلسلات تحظى بنسب مشاهدة كبيرة لأنها تعرض بمفردها وعددها قليل مقارنة بالموسم الرمضاني المزدحم بالمسلسلات لذلك تحظى بتركيز من المشاهدين بدرجة كبيرة .