ناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والرئيس الصيني، شي جين بينج، اليوم الأحد، للانضمام إلى قمة السلام المقبلة، في الوقت الذي تكافح فيه بلاده لدرء الهجمات المستمرة من قبل روسيا في حربها التي بدأت منذ 27 شهرًا.
تقدمت قوات موسكو الأسابيع الأخيرة في ساحة المعركة وصعّدت الضربات الجوية على المدن، وتأمل كييف أن تساعد قمة السلام المنعقدة يونيو المقبل بسويسرا، في تكثيف الضغط الدولي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي مقطع فيديو باللغة الإنجليزية تم تسجيله داخل بقايا مطبعة متفحمة دمرت يوم الخميس في غارة جوية روسية، قال زيلينسكي إن القمة «ستظهر من في العالم يريد حقًا إنهاء الحرب».
وأضاف «إنني أناشد قادة العالم الذين ما زالوا بعيدين عن الجهود العالمية لحضور قمة السلام – الرئيس بايدن، رئيس الولايات المتحدة، والرئيس شي، زعيم الصين».
جاءت تصريحات زيلينسكي بعد يومين من قول مصادر روسية لرويترز، إن بوتين مستعد لوقف الحرب في أوكرانيا بوقف تفاوضي لإطلاق النار، مقابل أن يعترف العالم بخطوط المعركة الحالية التي رسمتها سيطرة القوات الروسية.
يقول زيلينسكي وأنصار أوكرانيا، إن وقف إطلاق النار لن يساعد سوى روسيا على إعادة التسلح وإعادة تجميع صفوفها.
حققت روسيا في الأشهر الأخيرة مكاسب بطيئة ولكنها ثابتة على طول عدة أجزاء من الجبهة الشرقية المترامية الأطراف وتحاول التوغل بشكل أعمق في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، بعد توغل بري شن في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي، قال زيلينسكي إنه من الأهمية بمكان توحيد أكبر عدد ممكن من الدول حول الطاولة في محادثات السلام.