قال الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء سابقاً إن تحديد قواعد اللعبة بين القطاع الخاص والدولة هو الأهم وليس حجم التخارج من القطاعات .
جاء ذلك خلال مداخلة عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وحديث زياد بهاء الدين جاء بعد مشاركته في جلسة الحوار المجتمعي الخاصة بوثيقة ملكية الدولة التي جرت الثلاثاء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأعرب عن سعادته بمجريات الجلسة الحوارية قائلاً : “إنبسطت من اللي شفته لعدة أسباب أولها مواجهة الدولة لهذا الامر وفتح الحديث فيه مطلوب وكانت مطالب شديدة وثاني الأسباب كتابة وثيقة وعرضها على الراي العام أمر هام جدا لانها تعكس أن هناك فكراً خلف ذلك الأمر”.
وأضاف: “الوثيقة مهمة لتحديد دور الدولة بالإضافة لفتح الحوار المجتمعي حولها لمدة شهرين”.
وشدد على أن فكرة طرح الوثيقة للحوار المجتمعي خطوة هامة يجب البناء عليها خلال الفترة القادمة.
وتابع : “لايجب إختزال الوثيقة أنها عنوان لتخارج الدولة من القطاعات فقط بل تكون رؤية خاصة أنني لست من أنصار تخارج الدولة من النشاط الاقتصاي بشكل مطلق وسريع وكل مانطالب به هو تنظيم دورها في الاقتصاد”.
وشدد على أهمية الوثيقة هو تنظيم دور الدولة في الاقتصاد وأن لاتختزل لمعيار لحجم تخارج الدولة من القطاعات المختلفة قائلاً : “وكأن ده المكسب الوحيد لكن المطلوب تحديد دور الدولة وتحديده حتى يستطيع القطاع الخاص العمل وهو عالم بقواعد اللعبة والمنافسة بين الحكومة وبينه حيث أنه كلما تم وضع هذه الاطر كان الامر مفيداً واثارهع أكبر على الدولة بقطاعيها العام والخاص”.