تراجعت الأسهم الأمريكية بوتيرة حادة في ، وسط مع زيادة إصابات كورونا، فقد “داو جونز” أكثر من 940 نقطة مسجلاً أسوأ أداء يومي منذ يونيو الماضي،
زيادة إصابات كورونا
ويأتي هبوط “وول ستريت” مع خسائر الأسواق العالمية وسط مخاوف بأن تؤدي زيادة إصابات كورونا إلى تباطؤ تعافي الاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل.
وأظهرت البيانات التي جمعتها جامعة “جونز هوبكنز” أن حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة ارتفعت بمتوسط قياسي بلغ 71.8 ألف حالة خلال الأسبوع الماضي.
هذا بالإضافة إلى زيادة قياسية في الإصابات في عدة دول أوروبية أجبرتها على تشديد قيود الإغلاق.
و قررت ألمانيا إغلاق المطاعم والأماكن الترفيهية لمدة، كما أعلنت فرنسا الإغلاق الوطني حتى بداية ديسمبر.
ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة “بوينج” تسجيل خسائر بأقل من التوقعات مع تراجع الإيرادات بنسبة 29%.
ومقابل هذا، تجاوز نتائج أعمال “مايكروسوفت” الفصلية تقديرات المحللين خلال الربع الثالث من العام الجاري.
انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 3.4% أو ما يعادل943 نقطة ليصل إلى 26519.9 نقطة.
كما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً “ستاندرد آند بورز” بنسبة 3.5% مسجلاً مستوى 3271 نقطة.
وتراجع المؤشر التكنولوجي “ناسداك” بنسبة 3.7% إلى 11004.8 نقطة.
وبحلول الساعة 8:10 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.5% إلى 93.45.
تعاملات الثلاثاء
وفي ختام تعاملات الثلاثاء، استقرت الأسهم الأمريكية وتراجع المؤشران داو جونز الصناعي وستاندرد أند بورز 500 .
وذلك بفعل نتائج أعمال مخيبة للآمال وتلاشي الأمل في حزمة تحفيز قبل انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة.
تدهورت ثقة المستثمرين بعد أن قال البيت الأبيض إن اتفاقا على حزمة لتخفيف تداعيات كوفيد-19 قد يأتي خلال “أسابيع”.
ويعني هذا أن من المستبعد حدوثه قبل انتخابات الثالث من نوفمبر.
لكن ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا ارتفع مع صعود أسهم مايكروسوفت قبيل إعلان نتائجها المقرر في وقت لاحق اليوم.
وقدمت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل بعض الدعم لستاندرد أند بورز.
ونزلت أسهم إيلي ليلي للدواء بعد أن تأثرت الأرباح ربع السنوية سلبا جراء تكاليف تطوير علاج لمرض كوفيد-19 وبعد تجربة على مستضد لم تسفر عن تحسن حالة نزلاء مستشفى.
وقال كيفن فلاناجان، مدير إستراتيجية الدخل الثابت لدى ويزدوم تري إنفستمنتس، “هذا التراجع الذي نراه هو أكثر بقليل من تحرك لتفادي المخاطرة نظرا لأن حزمة تحفيز إضافية قد نُحيت جانبا.. أشاع ذلك خيبة الأمل.”