قامت المخابز السياحية بزيادات جديدة في أسعار العيش السياحي خاصة السن والمحمص ، وذلك تزامناً مع رفع أسعار العيش البلدي الحر بنحو 25 قرشا في بعض محافظات الجمهورية ، والتي بدأت في الارتفاع منذ يوم الخميس الماضي وأرجع أصحاب المخابز أسبابها للحرب الروسية الأوكرانية.
وقال مسعد محمد صاحب محل عيش بلدي وسياحي في محافظة القاهرة لـ “المال” إن سعر طن الدقيق الذي كان يتراوح من 11 إلى 11.300 ألف جنيه يوم الخميس الماضي ، قفز إلى 11 ألفا و700 جنيه أمس الأحد.
وأضاف محمد أن سعر رغيف العيش السن والمحمص ارتفع بنحو 65 قرشاً ليصل إلى 1.65 جنيه بدلا من 1 جنيه ، واتجه العديد من أصحاب محال العيش لعمل شنطة عيش تحتوي على 6 أرغفة سن أو محمص بسعر 10 جنيهات والتي كان سعرها يبلغ نحو 5 جنيهات منتصف فبراير الماضي.
وتابع محمد أن سعر رغيف العيش الشامي أو البلدي حجم صغير بلغ 75 قرشاً بدلا من 50 قرشا ، وسعر رغيف العيش الشامي أو البلدي أبيض أو أسمر (ردة) حجم كبير بلغ 1.25 جنيه بدلا من 1 جنيه ، كما أن بعض المخابز تقوم ببيعه بسعر 1.5 جنيه.
وكان عطية حماد رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية في القاهرة قد قال إن أسعار الخبز السياحي ليس لها سعر ثابت وتختلف من منطقة لأخرى في المناطق الراقية والتي يختلف بها السعر عن المناطق الشعبية.
وأضاف حماد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج صاله التحرير في فضائية صدي البلد، أن صاحب المخبز يكون محكوما بالدقيق القادم له من التجار والموردين، وهناك زيادة كل أسبوع بسبب تخزين كميات كبيرة من الدقيق.
وتابع حماد الدولة تحاول توفير كل شيء ولدينا مخزون كافي من قمح الخبز المدعم، ونوعية الخبز السياحي لا تخضع للتسعير الجبري ولا تخضع لأي قرار تمويني ولكن تخضع لقانون العرض والطلب فقط.
وأكد عطية حماد رئيس شعبة المخابز أن سعر رغيف العيش البلدي المدعم بسعر 5 قروش على البطاقة التموينية ولم يشهد أي زيادات.