ارتفعت معدلات الصادر والوارد المحلى عبر ميناء شرق بورسعيد بنسبة %20٫2 حتى الربع الثالث من العام الجارى فى الفترة من يوليو وحتى سبتمبر، كما ارتفعت الصادرات عبر الميناء بنسبة %39 وانخفض زمن الإفراج الجمركى بنحو %43.9.
وقال الربان على عاصم مدير عام ميناء شرق بورسعيد إن تلك المعدلات تشير إلى نجاح الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى إدارة وتشغيل الرصيف البحرى متعدد الأغراض الذى تديره حاليا والذى خصصته لاستقبال وتشغيل صادرات الملح عبر الميناء.
ولفت إلى أن الرصيف استقبل 250 سفينة بإجمالى حمولات 2.5 مليون طن حتى أكتوبر الماضى، من سفن البضائع العامة والصب الجاف ومنها الملح والأسمنت فضلا عن استقبال مهمات كوبرى الفردان ومحطات الكهرباء، مشيرا إلى ارتفاع معدلات التداول فى الميناء بنسبة %18.4 عام 2020.
وأكد أن النافذة الواحدة ساهمت فى خفض زمن الإفراج الجمركى بشرق بورسعيد بنسبة %43.9 العام الجارى مقارنة مع العام الماضى، وقال إن الهيئة بصدد تطبيق معايير الموانئ الخضراء والذكية ودراسة تجارب الدول الأجنبيه فى هذا المجال بعد إضافة البنك الدولى لمعايير جديدة فى تصنيف الموانئ منها معدل دوران المركب داخل الميناء وسرعة التداول وأسلوب استقبال الميناء لمخلفات السفن ضمن 13 معيار حددها البنك.
وقال إن الهيئة بصدد طرح 4 رخص لتموين السفن والخدمات البحرية مناصفة بين القطاعين الشمالى والجنوبى كمرحلة أولى ضمن 21 رخصة تستهدف تقديمها بالموانئ التابعة لها. وأشار إلى أن ميناء شرق بورسعيد لم يتأثر بالنوات والتغيرات المناخية ولم يغلق أبوابه بسبب تلك التغيرات المناخية على مدار الخمس سنوات الماضى، كما أن الميناء يستقبل صادرات مصر من مختلف المحافظات بما فيها مؤخرا منتجات مصانع بنى سويف.
وكشف «عاصم» عن نجاح الهيئة الاقتصادية فى التغلب على معوقات الاستثمار بالمنطقة شرق بورسعيد مثل التربة الطينية وصعوبة إحلالها وانعدام وسائل الربط بين ضفتى غرب وشرق القناة.
وأشار إلى أن إنشاء 17 وسيلة ربط متعددة الوسائط تتنوع بين الكبارى والإنفاق بجانب العمل حاليا فى إنشاء أول كوبرى سكة حديد يربط شرق بورسعيد بالقناة وسيناء والدلتا، لافتا إلى أنه جار حاليا بالتنسيق مع المكاتب الاستشارية العالمية دراسة إنشاء أول مركز لوجستى أخضر بمنطقة شرق بورسعيد.