سجل زلزال «تشيلي العظيم» أكبر هزة أرضية في القرن العشرين والذي وقع في تمام الساعة الثالثة و 11 دقيقة مساء يوم 22 من مايو عام 1960 بالقرب من ساحل تشيلي بالتوازي مع مدينة فالديفيا.
وأوضحت بيانات موقع «ستاتيستا» أنه قد نتج عن زلزال تشيلي أقوى هزة أرضية مسجلة 9.5 درجة بمقياس ريختر، مسببًا أضرار جسيمة وفقدان في الأرواح.
تسبب «تشيلي» في تشرد مليوني شخص، وإصابة ما لا يقل عن 3000 آخرين، وقتل ما يقرب من 1655 شخصًا بالإضافة إلى حدوث موجات مد عاتية اجتاحت المحيط الهادئ.
الأضرار الاقتصادية الناجمة عن زلزال تشيلي 1960
كلف تشيلي الواقع عام 1960 حوالي 550 مليون دولار من الأضرار وكانت الآثار الاقتصادية للكارثة الطبيعية مدمرة لمناطق الزلزال وأمواج تسونامي.
وقد قدرت الحكومة التشيلية أن ما يقرب من 2 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى وأن أكثر من 58 ألف منزل دمر بشكل كامل.
وقد أثرت موجات تسونامي الناتجة عن على جنوب تشيلي وهاواي واليابان والفلبين وشرق نيوزيلندا وجنوب شرق أستراليا وجزر ألوتيان في ألاسكا.
عام 2011 إمتلك أكبر عدد هزات أرضية بواقع 2,481 زلزال
سجل عام 2011 أكبر عدد في جميع أنحاء العالم في الفترة من 2004 وحتى 2021 بواقع ألفان و 480 هزة أرضية بحسب بيانات موقع«ستاتيستا».
ويذكر أن دولة اليابان تضررت من زلزالين الأول يسمى “تسونامي” بقوة 9 ريختر وحدث في عام 2011، و الثاني خلال عام 1995 ويطلق عليه “زلزال كوبى” بمقياس 6.9 درجة.
وتأثرت اليابان حينها بأضرار اقتصادية قدرها 310 مليار دولار، بواقع 210 نتيجة زلزال تسونامي و 100 مليار دولار أضرار بسبب زلزال كوبى.
وتعد سنة 2020 هي أقل فترة تعرضًا للهزات الأرضية في القرن العشرين، حيث قد سجلت 1433 زلزال في مختلف المناطق من الكرة الأرضية.
ومن المتعارف عليه أن الزلازل تكتسب صفتها الكارثية الواسعة، نتيجة كونها من التي تخلف دمارا واسعا في وقت قصير؛ لسهولة ضربها عدة بلدان في وقت واحد.