قال زعيم إقليم دونيتسك الأوكراني الانفصالي المدعوم من روسيا يوم الأحد إنه لا يوجد سبب للعفو عن بريطانيين حكم عليهما بالإعدام الأسبوع الماضي بعد اعتقالهما وهما يحاربان في صفوف أوكرانيا.
وأدانت محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد يوم الخميس إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون “بالقيام بأنشطة مرتزقة سعيا للإطاحة بالجمهورية”.
وقالت بريطانيا إن أسلين وبينر جنديان نظاميان ويتعين إعفاؤهما، بموجب معاهدة جنيف، من المحاكمة بتهم المشاركة في أعمال عدائية.
ويقول الانفصاليون الموالون لروسيا الذين يسيطرون على إقليم دونيتسك إنهما ارتكبا جرائم خطيرة وأمامهما شهر واحد للطعن على الحكم.
الحكم على بريطانيين حكم عليهما بالإعدام
ونقلت وكالات أنباء روسية عن دينيس بوشيلين زعيم الإقليم الانفصالي قوله “لا أرى أي أسس أو متطلبات تدفعني لاتخاذ قرار بشأن العفو”.
ودونيتسك ولوجانسك إقليمان انفصاليان في منطقة دونباس الأوكرانية والتي تقاتل روسيا لانتزاع السيطرة عليها بالكامل من أوكرانيا.
وقبل ثلاثة أيام من الغزو الروسي لأوكرانيا يوم 24 فبراير اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهما دولتين مستقلتين في خطوة أدانتها أوكرانيا والغرب باعتبارها غير مشروعة.
وقالت أسرة أسلين إنه وبينر “لم ولن يكونا مطلقا من المرتزقة”.
وكتبت الأسرة في بيان تقول إنهما كانا يقيمان في أوكرانيا عندما اندلعت الحرب “ويتعين أن يعاملا باحترام مثل أي جندي أوكراني وأي أسير حرب آخر”.