أعلنت «زبوني» العاملة في توّفير الحلول الرقمية عبر التجارة الحوارية للشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم عن تحقيقها إنجازًا كبيرًا في مجال المعاملات الرقمية التي أجرتها المنصة منذ انطلاقتها في عام 2018 والتي بلغت أكثر عن 200 مليون دولار أمريكي.
ويأتي النجاح تزامنًا مع أهداف ورؤية الشركة في النمو والتوسع بسرعة وتعزيز نمو إجمالي حجم المدفوعات بنسبة 53% في النصف الأول من 2022. ومن المتوقع أن تحقق «زبوني» نموًا بثلاثة أرقام.
ولدعم وتيرة التوسع الجغرافي، أطلقت «زبوني» حملة توظيف حيث ضاعفت حجم فريق عملها خلال العام الجاري، ووظفت كفاءات جديدة عبر مجموعة من أقسام العمل بما فيهم تطوير المنتجات وخدمة العملاء والبيع والتسويق والعمليات. وفي سبتمبر 2021، حصلت «زبوني» على تمويل قوي بقيمة 9.5 مليون دولار في جولة تحت إسم السلسلة أ لتعزيز التوسع الجغرافي والتطوير التكنولوجي وتنمية مواردها البشرية، مدعومةً بالخبرة الاستراتيجية للمستثمرين الأمريكيين والأوروبيين والخليجيين.
وتعليقًا على وتيرة التوسع قال أشرف عطية، الشريك المؤسس ورئيس العمليات لدى «زبوني»: “نشهد نموًا في جميع مجالات الأعمال، سواءًا في عدد تجّار التجزئة الذين نخدمهم وصولًا إلى الموظفين في مكاتبنا الإقليمية. فضلًا عن طرح منتجات وخدمات جديدة. نحن محظوظون لأننا نتمتع بفريق عمل موهوب للغاية يفخر بتقديم التميز وهذا سبب رئيسي في اختيار المزيد من الأعمال لعقد شراكات مع «زبوني»”.
وتُدير شركة «زبوني» أعمالها في أربعة أسواق رئيسية مثل الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، والأردن ومصر، وتخدم آلاف التجّار. حيث أتمم أكثر عن 600,000 عميل طلباتهم من خلال تُجّار منصة «زبوني».
وتبلورت «زبوني» إلى منصة تجارة حوارية متخصصة بتوفير الشركات التي لديها تواجد إلكتروني والمتاجر الفعلية أسلوب سلس لالتقاط المزيد من المبيعات والتفاعل بشكل أفضل مع العملاء، وترتكز التجارة الحوارية على المحادثات عبر المنصات الاجتماعية وتطبيقات المراسلات مثل واتس آب وتوفير المتاجر الفعلية والعلامات التجارية عبر الإنترنت بطرق فعّالة لتحويل المحادثات إلى عمليات بيع حقيقية، كما يمكن للأعمال تحقيق المزيد من المبيعات من خلال تحويل عمليات الخروج من السلال والبيع عبر قنوات التسوق المفضلة لديهم والذين يستخدمونها يوميًا.
وتوفر التجارة الحوارية للشركات فوائد إضافية تتجاوز تلك التي تقدمها التجارة الإلكترونية التقليدية، حيث يفوق معدل تحويل عملياتها إلى مبيعات بنسبة 80٪ وهذا الرقم أعلى بكثير عن معدلات أسواق التجارة الإلكترونية التي تُعد نسب تحويلها أقل من 3٪ من حيث المبيعات المحتملة. وبما أن التجارة الحوارية تربط التجار مباشرة بالعميل لذا يبلغ معدل حجم المرتجعات واسترداد المبالغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 0.42٪ فقط، مقارنة بمعدل مرتجعات التجارة الإلكترونية البالغ 30٪.