استثمرت شركة «زادنا» التابعة لمجموعة الراجحى السعودية مليار جنيه فى تنفيذ مشروع «نخيل التمور» فى الواحات البحرية.
وقال أحمد شبراوى نائب رئيس مجلس إدارة الشركة أن المشروع يتضمن مزرعة للنخيل على مساحة ألف فدان، مصممة وفقا لأحدث التكنولوجيات، بجانب عدد من ثلاجات التخزين.
وأوضح أن المشروع سيبدأ الإنتاج خلال عام 2024 بنحو 6 ملايين و750 ألف كيلو من التمور سنويا، لافتاً إلى أن الهدف منه يتمثل فى التوسع فى معدلات التصدير التمر إلى جميع دول العالم.
يذكر أن مصر تحتل المرتبة الأولى فى إنتاج التمور بنسبة %18 من حجم الإنتاج العالمى.
وتعد «زادنا» شركة مساهمة مصرية برأسمال محليا %18 و%82 للجانب السعودى، وتعمل فى زراعة وإنتاج وتخزين التمور، وتنتشر مشروعاتها فى السعودية ومصر والسودان.
وأشار «شبراوى» إلى أن «زادنا» استهلت نشاطها فى مصر عام 2012 بنحو 12 فرعا ارتفعت حاليا إلى 19 على مستوى الجمهورية، و22 وكيلا موزعا.
وأوضح أن الشركة تمتلك 3 مصانع للصناعات الغذائية تشمل واحد فى الواحات البحرية على مساحة 3 آلاف متر لصناعة التمور المصرية، وآخر بطريق مصر إسماعيلية الصحراوى على مساحة ألف متر لصناعة منتج «تمر المكنوز» أحد أنواع التمور الفاخرة.
كما تمتلك مصنعا ثالثا بالمنطقة الصناعية فى التجمع الخامس لإنتاج «حلوى التمر» و«بسكوت الشوفان» يوفر أكثر من 900 فرصة عمل.
فى السياق نفسه، أوضح «شبراوى» أن شركته تستهدف وصول حجم مبيعاتها إلى نصف مليار جنيه خلال 2025، إلا أن عدم استقرار العملة وارتفاع معدلات التضخم ومعوقات استيراد المواد الخام قد يؤخر تنفيذ تلك الرؤية.
190 مليون مبيعات الواحات العام الماضى.. وخطة للتوسع أفريقياً
وحققت «زادنا» مبيعات بلغت 190 مليون جنيه خلال العام الماضى تشمل 140 مليونا حصيلة التصدير و50 مليونا فى السوق المحلية، وتصدر الشركة منتجاتها لدول جنوب شرق آسيا، وماليزيا وإندونيسيا، والسعودية والإمارات والمغرب.
وأضاف «شبراوى» أن شركته تسعى إلى فتح أسواق جديدة فى دول أفريقية واستغلال اتفاقية «الكوميسا» بهدف التوسع فى قاعدتها التصديرية.
وطالب المسئولين بتوفير فرص للمصنعين المصريين بالمعارض الدولية، مما يزيد قدرتهم التنافسية فى الأسواق العالمية.