حققت شركة «ريماكس المهاجر» للتسويق العقارى، مبيعات تعاقدية للغير تقدر بقيمة 2 مليار جنيه خلال العام الماضى.
وقال محمد الدغيدى، رئيس مجلس إدارة «ريماكس المهاجر»، إن الشركة لم تحقق المستهدف المطلوب خلال عام 2021 إذ كانت تستهدف تحقيق 4 مليارات جنيه خلال العام الماضى.
وتابع – فى تصريحات لـ«المال» – إن «ريماكس المهاجر» تنوي إطلاق خدمة جديدة فى مجال التسويق العقارى، تتمثل فى تأسيس منصة إلكترونية، تتضمن كل ما هو مطلوب بالقطاع العقارى، وذلك بعد إجراء دراسات مستفيضة للسوق.
وأكد أن المنصة المرتقبة ستتضمن أقساما متخصصة لعرض مشروعات المطورين العقاريين بخلاف قسم للمزادات وآخر للبدل، وأيضا قسم متخصص لطرح فرص المشاركة فى المشروعات المختلفة، وذلك فى خلال شهرين من الآن.
الدغيدى: اطلاق منصة إلكترونية شاملة للقطاع بجانب إنشاء قسم للمزادات والبدل
وأوضح أن فكرة المنصة تقوم على توفير جميع البيانات وعرض الفرص الاستثمارية بما يخدم المهتمين أو الراغبين فى البيع والشراء بالعقارات بخلاف الراغبين فى الاستثمار العقاري؛ بما يعنى الاحتفاظ بالزائر لأطول فترة ممكنة.
وتوقع أن تقود المنصة الجديدة لزيادة مبيعات الشركة بنحو 600% خلال فترة من إطلاقها، مشيرا إلى أن تكلفة إطلاق المنصة ستقارب 5 ملايين جنيه؛ كما سيضم 12 قسما مبدئيا ترتفع إلى 16 بعد فترة قصيرة؛ كما من المستهدف دخول 500 ألف زائر يوميا.
وفيما يتعلق بالمشكلات التى تواجهها الشركة فى التعامل مع المطورين، أفاد «الدغيدى» بأنها تتمثل فى ظاهرة الكاش باك، وعدم الالتزام بمواعيد التسليم، فضلاً عن عدم الالتزام بمواصفات المنتج النهائى لدى بعض المطورين العقاريين، وأداء العمولات فى مواعيدها المحددة.
وحول المشاركة فى معارض خلال العام الحالى، أكد أن “ريماكس المهاجر” بصدد المشاركة فى معارض خارجية أكثر منها داخلية، حيث تنوى الشركة اختراق سوق أمريكا اللاتينية.
وعلى صعيد أسواق الخليج، أوضح أن تجربة الشركة هناك لم تجدى بفائدة، ولذلك لن تكررها ثانية خلال العام الحالى.
وذكر أن الشركة لديها فروع فى أكثر من 7 محافظات، منها الإسكندرية، والمنصورة، والمنوفية، والسويس، وأسيوط، والمنيا، والبحر الأحمر.
وأضاف أن معظم المشروعات التى تتعاقد عليها الشركة تتوزع بين مدينتى القاهرة الجديدة، لاسيما التجمع الخامس، والعاصمة الإدارية الجديدة.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الخامات مواد البناء، وتوقعات بزيادة أسعار العقارات بنحو %20 خلال العام الحالى، يتوقع “الدغيدي” حدوث رواج بالسوق العقارى، وذلك للتنمية الشاملة فى جميع القطاعات منها الزراعى والصناعى والتجارى، مما ينعكس بالإيجاب على القطاع العقارى.
وذكر أن عملية تنظيم السوق العقارية يجب أن تتم على مراحل متعددة، منها المرحلة الأولى المتمثلة فى التنظيم الجغرافى والإدارى، من خلال وجود منظمة تمثل النشاط على المستويين المحلى والدولى، وتخضع للمقاييس العامة والشروط، ويندرج من تحتها مجلس إدارة عقارى فى كل محافظة، ومن ثم مجلس عقارى فى كل مركز.
وقال إن جميع الكيانات العاملة بالسوق يجب أن تكون مؤهلة بشكل كاف، سواء على مستوى قطاع التخطيط أوالتطوير أو البناء والتنفيذ، بالإضافة إلى قطاع الوساطة التجارية، وأخيرا القطاع الإشرافى المتمثل فى الحكومة ورقابة الدولة.
وتم تأسيس شركة المهاجر فى سنة 1990 ووصلت إلى 3 فروع فى سنة 2010 وحدثت عملية الاندماج مع شركة ريماكس العالمية سنة 2012 وكانت «ريماكس المهاجر» أول شركة مصرية تطبق نظام العمولات المرتفعة دون راتب لأعضائها والذى أصبح نظاما رئيسيا لدى معظم الشركات المصرية حاليا.
وتغطى شركة «ريماكس المهاجر» جميع المدن والمشروعات الكبيرة فى مصر وقد قامت الشركة طوال 31 عاما من العمل فى السوق العقارية المصرية بتسويق آلاف الوحدات بالبيع والإيجار منها السكنية التجارية والإدارية والطبية والتعليمية والفندقية والساحلية والصناعية والترفيهية والزراعية.