أعلنت شركة رويال دتش شل أنها استكملت عبر وحدتيها شل مصر وشل النمسا بيع أصول منبع في الصحراء الغربية في مصر إلى شيرون بتروليم كوربوريشن وكيرن إنرجي، بحسب وكالة رويترز.
وتشمل صفقة شل، التي أعلن عنها في مارس وتبلغ قيمتها 926 مليون دولار، حصة شل مصر في 13 امتيازا بريا وحصتها في شركة بدر الدين للبترول.
وذكرت رويال دتش شل في بيان أن الصفقة حصلت على كافة الموافقات التنظيمية المطلوبة.
قيمة الصفقة 926 مليون دولار
وفى مارس الماضى، قالت شركة “شل مصر”، إنها وقعت اتفاقا لبيع أصولها البرية في صحراء مصر الغربية، بمقابل إجمالي يصل إلى حوالي 926 مليون دولار.
وأوضحت شركة “شل مصر” في بيان، أن سداد قيمة الصفقة سيكون بدفعة ابتدائية قيمتها 646 مليون دولار، وبدفعات قد تصل إلى 280 مليون دولار بين 2021 و2024، وذلك “بناء على سعر النفط ونتائج الاستكشافات المقبلة”.
ووفقا للبيان فإن الصفقة خاضعة للموافقات الحكومية، ومن المتوقع الانتهاء منها في النصف الثاني من العام الجاري.
أصول “شل” البرية في مصر تشمل 13 امتيازا، وحصتها في شركة “بدر الدين للبترول
تشمل أصول “شل” البرية في مصر 13 امتيازا، وحصتها في شركة “بدر الدين للبترول”.
وتعمل شركة “شل” في مصر منذ 1911، ويشمل نشاطها التنقيب عن النفط وإنتاجه وتسويق الغاز والمنتجات البترولية والتوزيع.
يشار إلى أن شركة رويال داتش شل تخطط لبدء إنتاج وقود طائرات منخفض الكربون على نطاق واسع بحلول عام 2025 وذلك في مسعى لتشجيع شركات الطيران في العالم على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بحسب وكالة رويترز.
شل تهدف إلى إنتاج مليوني طن من وقود الطيران المستدام بحلول 2025
وقالت شركة شل ، وهي واحدة من أكبر شركات تجارة النفط في العالم ، إنها تهدف إلى إنتاج مليوني طن مما يعرف باسم وقود الطيران المستدام بحلول عام 2025 بزيادة عشرة أضعاف عن إجمالي الإنتاج العالمي اليوم.
وأوضحت شل أن وقود الطيران المستدام الذي يتم إنتاجه من نفايات زيوت الطهي والنباتات والدهون الحيوانية يمكن أن يخفض ما يصل إلى 80 % من انبعاثات حركة الطيران.
وأضافت شركة شل أنها تريد أن يمثل وقود الطائرات الأخضر 10% من مبيعاتها العالمية لوقود الطائرات بحلول عام 2030.
ويمكن مزج وقود الطائرات الصديق للبيئة مع وقود الطائرات العادي دون حاجة تذكر لتغيير محركات الطائرات.
شل تبدأ إنتاج الهيدروجين الأخضر في مصنعها بألمانيا فى يوليو
وفى يوليو الماضى، بدأت شل إنتاج الهيدروجين الأخضر في مصنعها براينلاند في ألمانيا، لتكون المرة الأولى التي يتم استخدام فيها مصفاة تكرير أوروبية لتصنيع الغاز على نطاق واسع.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الشركة أن محللا كهربائيا في المصنع سوف يستخدم الطاقة المتجددة لإنتاج ما يصل إلى 1300 طن من الهيدروجين الأخضر سنويا.
وشل بصدد إعادة هيكلة عملياتها العالمية في مجال المصافي ، حيث ستبيع بعضها وإعادة تحديد الغرض من البعض الآخر، وتستهدف خفضا بنسبة 55 % في إجمالي منتجات النفط خلال العقد الجاري.
وقالت الشركة البريطانية الهولندية في بيان إن المحلل الكهربائي في موقع راينلاند يعمل بقوة 10 ميجاوات، وهناك خطط جارية بالفعل لزيادتها إلى مئة ميجاوات.