أعلن يوسي جفورا نائب الرئيس التنفيذي بشركة ديليك دريلينج الإسرائيلية، الأحد، أن الشركة تأمل ببدء مبيعات الغاز الطبيعي إلى مصر بحلول نهاية شهر يونيو الجاري، بحسب وكالة رويترز
ووصف مسؤولون إسرائيليون هذا الاتفاق بأنه أهم اتفاق بين إسرائيل ومصر منذ توقيع معاهدة السلام بينهما في عام 1979، وستواصل ديليك الاختبارات الفنية للأنابيب كما هو مقرر، وتأمل بأن نستطيع تسليم الغاز لمصر تجاريا قبل نهاية الشهر الحالى.
ووقعت ديليك دريلينج وشريكتها نوبل إنرجي اتفاقا تاريخيا أوائل العام الماضي لتصدير غاز طبيعي بقيمة 15 مليار دولار لمصر.
وأعلنت شركة ديليك دريلينج و شريكتها نوبل إينيرجى الأمريكية لتصدير 64 مليار متر مكعب غاز طبيعى لشركة دولفينوس هولدينجز المصرية.
وسيتم تصدير غاز طبيعى لمصر بقيمة 15 مليار دولار من حقول تامار و ليفياثان الإسرائيلية لمدة 10 سنوات بحسب وكالة رويترز .
واشترى الشركاء بعد ذلك حصة في خط أنابيب غاز شرق المتوسط البحري بين عسقلان الإسرائيلية والعريش المصرية لنقل إمدادات الغاز.
بدأ حقل تمار إنتاج الغاز في 2013، ومن المتوقع أن يدخل لوثيان حيز التشغيل بحلول نهاية العام الجارى.
وأعلن يوسى أبو الرئيس التنفيذى لشركة ديليك إن عقد الاتفاقيتين هو يوم تاريخى وأن توريد الغاز لمصر صفقة مهمة.
وتتميز مصر بأنها مركز طاقة إقليمى سيسمح بتوريد الغاز لسوقها المحلية وتصدير الباقى مما يساعد على تطوير الاقتصادين المصرى والإسرائيلى.
وسيبدأ توريد الغاز الطبيعى عندما يتم الانتهاء من البنية التحتية المطلوبة لنقل الغاز الطبيعى لمصر.
تصدير 64 مليار متر مكعب أو حتى عام 2030 أيهما أقرب
وسوف يتم التصدير حتى يتم توريد 64 مليار متر مكعب أو حتى عام 2030 أيهما أقرب.
وسيتم نقل الغاز بطريق خطوط أنابيب شركة شرق المتوسط EMG التى كانت تنقل سابقا الغاز بالاتجاه العكسى من مصر لإسرائيل.
ومن المحتمل توريد الغاز عبر خطوط أنابيب الجاري بناؤه في إطار اتفاق لتزويد شركة الكهرباء الوطنية الأردنية بالغاز.
وسيتم توريد من حقل لوثيان ثم إلى مصر أو من خلال خطوط أنابيب جديدة تربط إسرائيل مع مصر عبر نيتزانا.
ويؤكد إسحاق تشوفا صاحب حصة الأغلبية بشركة ديليك أن رؤية وحلم إسرائيل لتصبح مصدرة ضخمة للغاز لدول المنطقة ستتحقق قريبا.
كما أن الاتفاقيتين مع مصر والأردن ستعزز العلاقات بين إسرائيل وجيرانها وتزيد من التعاون الاقتصادى بينهما.
وتتوقع مصر أن يتوافر لديها فائض ضخم من الغاز الطبيعى بفضل إنتاج حقل ظهر.
وستتمكن مصر بعد استيراد كميات ضحمة من إسرائيل وقبرص من تسييل هذا الفائض وتصديره للدول التى تحتاج إليه ولاسيما الأوروبية.