قال ماثيو بالدوين نائب المدير العام لإدارة الطاقة بالمفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي يسعى للحصول على إمدادات غاز إضافية من نيجيريا في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد لخفض محتمل للإمدادات الروسية، بحسب وكالة رويترز.
كان بالدوين يتحدث من نيجيريا حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين من أكبر منتج للنفط في أفريقيا خلال الأيام الماضية.
الاتحاد الأوروبي يستورد 14 % من إجمالي إمداداته من الغاز من نيجيريا
وقال بالدوين لرويترز عبر الهاتف إن الاتحاد الأوروبي يستورد 14 % من إجمالي إمداداته من الغاز الطبيعي المسال من نيجيريا وهناك احتمال لزيادة ذلك إلى المثلين.
وتعمل محطة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في جزيرة بوني النيجيرية بنسبة 60 % من طاقتها.
وقال بالدوين “إذا صار من الممكن رفع (الطاقة الإنتاجية) إلى أكثر من 80 %… ربما يمكن إتاحة المزيد من شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا في معاملات فورية”.
مسؤولة: روسيا لن تورد النفط للدول التي قررت فرض سقف لأسعار الشحنات الروسية
من ناحية أخرى، قالت إلفيرا نابيولينا محافظ البنك المركزي الروسي يوم الجمعة إن روسيا لن تورد النفط للدول التي قررت فرض سقف لأسعار الشحنات الروسية.
وأضافت نابيولينا في إفادة صحفية أن اقتراح دول مجموعة السبع، والذي يهدف إلى تقويض عوائد الطاقة الروسية في محاولة لتقليص خيارات موسكو فيما يتعلق بتمويل حملتها العسكرية في أوكرانيا، سيؤثر أيضا على أسعار النفط العالمية.
وقالت نابيولينا “على حد علمي، لن نورد النفط لتلك الدول التي ستفرض مثل هذا السقف، وسيتم إعادة توجيه نفطنا ومنتجاتنا النفطية إلى البلدان المستعدة للتعاون معنا”.
ويمكن لمقترح فرض سقف عالمي لسعر النفط الروسي، والذي كانت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أول من طرحته الشهر الماضي، أن يقلص السعر إلى النصف. لكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن تفاصيل الاتفاق النهائي أو نطاق السعر.
روسيا تستأنف ضخ الغاز إلى أوروبا
واستأنفت روسيا ضخ الغاز إلى أوروبا من خلال أكبر خط أنابيب “نورد ستريم 1″، في ظل تحذيرات من أنها قد تحد من الإمدادات أو توقفها تماما.
واستأنف خط الأنابيب نشاطه، بعد فترة توقف دامت 10 أيام بسبب إجراء أعمال صيانة، ولكن بمستويات منخفضة.
وحثت المفوضية الأوروبية الدول، يوم الأربعاء الماضى، على خفض استهلاك الغاز بنسبة 15%، خلال الأشهر السبعة المقبلة تحسبا لحالة لجوء روسيا إلى منع الإمدادات عن أوروبا.
وكانت روسيا قد أمدت دول أوروبا، العام الماضي، بنسبة 40 % من الغاز الطبيعي.