شهدت محطة “لينينغراد” للطاقة الكهروذرية التى تقوم بتنفيذها شركة روساتوم ، اختبارات روبوت فريد من نوعه مكلف بإجراء عمليات الفحص والإصلاح محطة نووية عبر لبطانة الجدران وأسفل أحواض تبريد الوقود النووي المستهلك في وحدات الطاقة العاملة بمفاعلات 1200 ، المماثلة لمحطة الضبعة
وقد صُمم الروبوت خصيصا لخدمة أنواع جديدة من محطات الطاقة النووية وهو لا يحتاج إلى إجراءات إضافية لتحضير الحوض لعمله، مثل تصريف المياه منه وتفريغ الوقود النووي المستهلك، وذلك خلافا لنظام العمل الحالي بالمحطة.
ويتميز الروبوت بتعدد استخداماته وبينها البحث عن التسريبات المحتملة وتحديد إحداثياتها وتنظيف السطح المعيب وإصلاحه عن طريق الطلاء الكهربائي. ووحدات الإصلاح للروبوت مجهزة بأقواس دوارة ما يتيح له العمل في أي أجزاء من الحوض يصعب الوصول إليها، على سبيل المثال، في الزوايا.
وقال ألكسندر بيليايف، كبير المهندسين في محطة “لينينغراد-2 والتى نفذتها روساتوم “: “سيتيح الروبوت المخصص لفحص وإصلاح بطانة حوض تخزين الوقود، معالجة التسربات بسرعة إذا لزم الأمر، للحفاظ على مستوى المياه فيها وفق التصميم”.
لقد اختُبر الروبوت على منصة خاصة حيث قام الخبراء بمحاكاة كاملة لسلسلة العمليات المكلف بها، ليكون جاهزا للعمل في أحواض تبريد الوقود بوحدتي الطاقة الخامسة والسادسة في محطة “لينينغراد” النووية.
وحوض الوقود المستهلك هو عبارة عن هيكل خرساني مبطن بالصلب ومملوء بخليط من الماء وحمض البوريك. وبعد إزالتها من داخل المفاعل تُخزن حزم أعمدة الوقود النووي المستهلك في أحواض التبريد لعدة سنوات حتى تتبدد حرارة الوقود وتنخفض مستويات الإشعاع الصادر عنه.