توقع مجموعة من مصنعى الأحذية ارتفاع الإقبال على المبيعات ليصل إلى %50 خلال النصف الثانى من شهر رمضان، وحتى أيام العيد، بعد الركود الذى شهده القطاع خلال الفترة الماضية نظرا للظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار.
أكدوا أن الفترة المقبلة تشهد قيام غالبية التجار والصناع بتقديم عروض تخفيض للمنتجات لجذب المزيد من العملاء لتصريف المخزون الخاص بالأحذية، موضحين أن الأحذية المحلية تكتسح الأسواق العادية والشعبية على المستورد.
منتجون: غياب كبير للمستورد بالأسواق
قال شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أغلب المحلات انتهت من استعداداتها لاستقبال موسم أعياد الفطر، مترقبين زيادة المبيعات وارتفاع الإقبال على الأحذية بداية من نهاية الأسبوع الجاري.
أضاف يحيى لـ»المال» أن الأحذية المحلية تكتسح الأسواق الشعبية والأماكن العادية فيما يظهر الماركات والأحذية المستوردة فى المولات وبعض الأماكن الراقية، موضحاً أن انتشار الأحذية المحلية ساهم فى تراجع الأسعار مقارنة بالمستوردة، كما أن الأحذية المستوردة لا تتعد %15 من إجمالى الأحذية بالسوق.
أوضح أن زيادة أسعار الأحذية لا تتعد %20 على مدار العام، فهناك حالة ثبات للأسعار، فالمصنع يحتوى الزيادة فى أسعار مستلزمات الإنتاج، والخامات، لتحقيق المبيعات.
أشار إلى أن الفترة الماضية كانت تشهد كساد بشكل كبير، كما أن المصانع لم تستطع تصريف أكثر من %10 من المخزون الخاص بها نتيجة الكساد وتراجع الإقبال على المبيعات.
أوضح ان أسعار الأحذية الرجالى تبدأ من 250 جنيهًا جلد طبيعى، والسيدات 120 جنيهًا جلد طبيعى، وسجلت أحذية الأطفال من 150 جنيهًا لأعلى، لافتاً إلى أن تلك الأسعار بها تخفيضات كبيرة لتحريك المبيعات.
قال يحيى زلط، عضو غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، إنه من المرتقب تجاوز نسب الإقبال على المبيعات الخاصة بالأحذية نسبة %50 خلال موسم عيد الفطر ودخول فصل الصيف.
أوضح أن بعض المصانع تسعى لتقديم المزيد من المنتجات والموديلات مع دخول فصل الصيف لتنويع الزوق الخاص بالمستهلكين، ومحاولة خفض الأسعار بشكل أكبر لجذب المزيد من المبيعات.
لفت زلط إلى أن المستهلك ما زال متمسكاً بنظرية الإبهار فى الصناعة، لا سيما فى الأحذية الحريمى، ويباع المستورد بسعر بين 120 و140 جنيهاً، لافتاً إلى أن غرفة صناعة الجلود طالبت كثيراً بضرورة وضع أسعار استرشادية للأحذية المستوردة.